شلل الأطفال.. الأسباب والأعراض وسبل الوقاية
ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بشلل الأطفال يلقون حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
يعد شلل الأطفال من الأمراض الفيروسية الموجودة منذ العصور القديمة التي تعود إلى 1350 سنة قبل الميلاد.
وعلى عكس اسمه، لا يقتصر شلل الأطفال على الصغار فقط بل يصيب الكبار في العمر أيضا، ولكن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة.
ويلاقي ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
ولا يوجد علاج لهذا المرض لكن يمكن الوقاية منه من خلال التطعيمات وتقديم اللقاحات المختلفة في المواعيد المحددة منذ ولادة الأطفال، والحفاظ على النظافة الشخصية وأيضاً نظافة الأطعمة وغسلها جيداً قبل تناولها، ومن أهم طرق الوقاية الابتعاد عن الأشخاص الحاملين للفيروسات وعدم ملامستهم.
وينتقل شلل الأطفال غالبا عبر البراز، خاصة في المناطق التي لا يوجد بها صرف صحي جيد، كما أنه من الممكن أن ينتقل من خلال الدم إلى جميع أنحاء الجسم، كما يعدّ تناول الماء أو الطعام الملوث من أسباب الإصابة بالفيروس في الأمعاء أو الحلق.
ويعد الشعور بالصداع والتعب والإرهاق الدائم وارتفاع درجات الحرارة والتعرض لتشنجات عضلية مختلفة بالجسم والقيء والغثيان، من أعراض شلل الأطفال غير الواضحة.
أما الإصابة بالتهاب السحايا التي تصيب الأغشية المخاطية بالدماغ، والإصابة بالتشوهات في منطقة القدمين والكاحلين والأطراف، وعدم وجود رد فعل للعضلات فهي من الأعراض الواضحة لوجود المرض.
ولا يوجد علاج تام لشلل الأطفال حتى الآن لكن الأطباء يصفون الدواء المناسب حسب كل حالة، ومنها بعض أنواع المضادات الحيوية، ويجب ألا يتم تناولها إلا تحت إشراف الطبيب، وهذا لأن المضادات الحيوية تؤثر سلبا على وظائف الجهاز المناعي.
ومع تقدم حالة شلل الأطفال لدى المريض قد يتم وصف حذاء مخصص للمرضى، وقد يضطر الأطباء إلى التدخل الجراحي.
aXA6IDMuMTQzLjUuMTYxIA== جزيرة ام اند امز