"إنهاء شلل الأطفال" هدف عالمي
يوم شلل الأطفال يهدف إلى إذكاء الوعي بالقضاء على شلل الأطفال، والاحتفال بجهود آلاف الموظفين والمتطوعين الملتزمين بالقضاء عليه.
تحيي منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في 24 من أكتوبر/تشرين الأول كل عام، اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "يوم واحد - تركيز واحد: إنهاء شلل الأطفال".
ويهدف هذا اليوم إلى إذكاء الوعي بالقضاء على شلل الأطفال، والاحتفال بجهود آلاف الموظفين والمتطوعين الملتزمين بالقضاء عليه.
ولدولة الإمارات العربية المتحدة أثر واضح في مكافحة المرض عالميا، بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
فبداية من عام 2011 وحتى عام 2018 قدمت الإمارات مبلغا قدّر بـ200 مليون دولار، استفادت منه دول عدة منها باكستان وأفغانستان كونهما الأكثر احتياجا.
وشلل الأطفال الفيروسي هو فيروس معوي بشري شديد العدوى وأحد أعضاء عائلة الفيروسات "البيكورناوية"، وينتقل من شخص إلى آخر عبر التواصل المباشر بين شخص مصاب وآخر سليم، وعبر المخاط والبلغم من الفم والأنف، وعن طريق البراز الملوث، بالإضافة إلى الطعام والماء الملوثين بالفيروس.
وغالبا ما يشخص المرض بأعراضه السريرية مثل تشنج الرقبة والظهر، وصعوبات البلع والإعياء، وللتأكد من الإصابة يمكن أخذ عينة من البراز أو مفرزات البلعوم أو سائل النخاع الشوكي وتحليلها لتظهر النتائج ما إذا كان الشخص حاملا للفيروس أم لا.
ولم يتوصل العالم لعلاج يقتل المرض، فأصبحت الوقاية في هذه الحالة خيرا من العلاج ومن أبرز طرق الوقاية منه:
- الحصول على التطعيمات وتقديم اللقاحات المختلفة في المواعيد المحددة منذ ولادة الأطفال.
- الحفاظ على النظافة الشخصية وأيضاً نظافة الأطعمة وغسلها جيداً قبل تناولها.
- الابتعاد عن الأشخاص الحاملين للفيروسات وعدم ملامستهم.