انظر حولك.. هذه الأسباب قد تصيبك بالزهايمر
دراسة اسكتلندية تكشف عدة أسباب تحيط بنا قد تؤدي إلى إصابتنا بمرض ألزهايمر.. ما هي؟
حذرت جامعة أدنبرة الاسكتلندية من أن خطوط الكهرباء، وتلوث الهواء وعدم التعرض للشمس بشكل كاف يزيد مخاطر الإصابة بالخرف وألزهايمر.
ونقلت صحيفة "تليجراف" عن علماء الجامعة العريقة أن بعض العوامل البيئية يمكن أن تكون مسؤولة عن المرض.
ويعتقد العلماء أن نحو ثلثي أسباب الإصابة بالمرض تنجم عن عوامل نمط الحياة مثل التدخين، ومرض السكري، والسمنة، وكذلك الوراثة. ومع أن الثلث المتبقي لا يزال غير مبرر لكن علماء أدنبرة يرون أنه يرجع للعوامل البيئية.
وفحص العلماء نتائج أكثر من 4 آلاف دراسة، ووجدوا أن نقص فيتامين (د) - الذي ينتجه الجسم من خلال التعرض لأشعة الشمس - والتعرض لتلوث الهواء إضافة إلي مخاطر بعض المهن نتيجة التعرض لبعض أنواع المبيدات الحشرية لهم صلة بالمرض. ويمكن أيضا ربط وجود مستويات مفرطة من المعادن في مياه الشرب، مثل السيلينيوم، بهذا المرض، وكذلك العيش بجانب خطوط الكهرباء.
وأظهرت دراسات سابقة أن تلوث الهواء يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يمكن أيضا أن يسبب الإجهاد أو التهاب في الدماغ. وعثر الباحثون مؤخرا على جزيئات مغناطيسية صغيرة جدا من المواد التي تنتجها محركات السيارات والفرامل في أدمغة مرضى الزهايمر.
ومن هنا أكد علماء جامعة أدنبرة أن نسبة كبيرة من الحالات يمكن منعها أو تأخيرها عن طريق معالجة العوامل البيئية ونمط الحياة المرتبطة بالمرض. وأشاروا إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث بهذا الشأن للتأكد من أن هذه العوامل البيئية هي السبب المباشر في الإصابة بالمرض أم أنها تسبب بعض المتغيرات الأساسية التي ترتبط بالعديد من مسببات المرض مثل الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، وسوء التغذية، والتعليم السيء، والإجهاد.
ويعاني حوالي ٦٠٠ ألف شخص في بريطانيا وحدها يعانون من الزهايمر، وتكلف البلاد أكثر من ٣٠ مليار دولار سنويا.