"بومبي" في حماية الذكاء الاصطناعي.. تقلبات مناخية تضرب المدينة الإيطالية
يظهر التغير المناخي لتهديد ما تبقى من آثار مدينة بومبي التاريخية في إيطاليا، في خطر يعادل تعرضها لغضب بركان "فيزوف".
رصد خبراء رعاية آثار المدينة وحديقتها الأثرية The Archeological Park of Pompeii، أن التقلبات المناخية الشديدة بدأت في أن تتسبب في تلف للآثار.
ووفق مجلة "فوربس"، عاشت مدينة بومبي الأثرية خلال عام 2022 تقلبات مناخية عنيفة، نتج عنها تلف شديد لعدد من أجزاء المدينة الأثرية.
وحذر العلماء من تأثير أكثر سوءا قد يلحق بالآثار في المدينة، بعد تعرضها لتقلبات مناخية تشمل حالات جفاف شديد، ثم أمطار غزيرة، شهدتها المدينة الأثرية على مدار العام.
ولتجنب ذلك في المستقبل، استقرت إدارة الموقع الأثري لمدينة بومبي في منطقة "كامبانيا" الإيطالية، للجوء للذكاء الاصطناعي لمراقبة الآثار، والتدخل سريعا في حالة تم رصد أي تلف محتمل قد تتعرض له بسبب التغير المناخي.
هذه الاستعدادات، ستشمل وضع أجهزة استشعار، وأنظمة مراقبة تتصل بالقمر الصناعي، تراقب أدق التفاصيل حول القطع الأثرية في المدينة، لتقوم برصد أي تلف محتمل في المستقبل ينتج عن التغير المناخي، وتنبيه الخبراء لمعالجته.
ومدينة بومبي الأثرية، تعرف بكونها واحدة من مدن إيطاليا القديمة، وتقع على مقربة من مدينة نابولي، وقد دفنت المدينة تحت ما يصل إلى 6 أمتار من الرماد البركاني بعد اندلاع بركان "فيزوف" عام 79 بعد الميلاد.