الكلبة "ميرسر" على خط أزمة واشنطن وبكين.. وبومبيو يتبرأ
بومبيو فاجأ متابعيه على تويتر عندما نشر صورة لكلبته وهي تنظر بحنان إلى لعبة "ويني الدبدوب"
في ظل التوتر المستمر بين بكين وواشنطن، دخلت كلبة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على الخط بصورة جديدة رفعت معها منسوب التكهنات.
وعلى حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فاجأ بومبيو متابعيه بصورة لكلبته وهي تنظر إلى لعبة الشخصية الكارتونية الشهيرة "ويني الدبدوب" أو "ويني ذي بوه".
ودرج مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الصين على إطلاق لقب "ويني ذي بوه" على رئيس البلاد شي جينبينغ، رغم أن الرقابة الصينية لا تستسيغ هذا الأمر على الإطلاق.
لكن بومبيو الذي يهاجم مرارا الصين، نفى أن تكون الصورة التي نشرها لكلبته جزءا من حملته على بكين.
وقال وزير الخارجية في تغريده له إن الصورة تمثل كلبته ميرسر "وكل ألعابها المفضلة!".
وعندما سُئل في مقابلة أجرتها معه إذاعة إيوا، هل هي "ويني ذي بوه غيت"، أجاب بومبيو "كلا. أعتقد أن مجموعة من الألعاب المحشوة كانت موضوعة أمام ميرسر، وموزعة بشكل متساو، لخير ميرسر".
وفي تعليق له على عرض قناة "بي بي سي" البريطانية تقريرا أعطت فيه الصورة معنى أعمق، اكتفى بومبيو بالضحك، قائلاً "لم أشاهده".
و"ويني ذي بوه" لقب أُطلق على الرئيس الصيني، وانتشر بعد نشر صورة له مع نظيره الأمريكي السابق باراك أوباما شُبّهَت بصورة تجمع "ويني" مع صديقه "تيغر".
وخلال الفترة الأخيرة، انتهج بومبيو خطاً متشدداً ضد الصين، وانتقد قيادة نظامها في أكثر من مسألة أبرزها أزمة فيروس كورونا وهونج كونج.