جولة وشيكة لوزير خارجية أمريكا بالمنطقة تشمل الكويت ولبنان وإسرائيل
الخارجية الأمريكية لم تحدد تاريخا بعينه للجولة، لكن المؤكد أنها ستكون قبل الانتخابات البرلمانية بإسرائيل المقررة في الـ٩ من أبريل
أعلنت واشنطن، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، سيقوم قريبا بجولة تشمل كلاًّ من لبنان وإسرائيل والكويت.
نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، قال إن جولة بومبيو لن تحصل الأسبوع المقبل بل بعده بقليل، دون أن يعطي أي موعد محدد. مضيفا "ليس لدي اليوم تفاصيل لأعلنها".
لكن المؤكد أن الجولة ستجري قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في إسرائيل في الـ9 من أبريل/نيسان المقبل، ما فتح الباب أمام تساؤلات عما إذا كانت زيارة بومبيو إلى تل أبيب تمثل رسالة دعم أمريكية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونتنياهو المقرب من إدارة ترامب مهدد بتهم فساد قد يوجهها القضاء الإسرائيلي إليه، كما أن حزبه اليميني "الليكود" يعاني في استطلاعات الرأي أمام ائتلاف وسطي.
غير أن بالادينو أكد أن زيارة بومبيو إلى إسرائيل "لا تحمل أي رسالة"، مستدركا بالقول: "إسرائيل حليف، ونحن لن نتدخل في السياسة الداخلية لبلد آخر".
- القضايا الإقليمية ومكافحة الإرهاب.. عناوين جولة بومبيو لـ8 دول عربية
- "أسوشيتد برس": جولة بومبيو بالشرق الأوسط لزيادة الضغط على إيران
أما فيما يتعلق بالكويت، فالزيارة-بحسب نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية- تأتي استكمالا للجولة السابقة التي قام بها بومبيو في يناير/كانون الثاني، إلى الشرق الأوسط واستمرت ثمانية أيام.
وخلال جولة يناير، كان من المفترض أن يزور بومبيو الكويت للمشاركة في "حوار استراتيجي" أمريكي-كويتي، لكنه اضطر لاختصار رحلته لأسباب عائلية-وفق ما أُعلن حينها- فوعد بإجراء الزيارة لاحقا.
وعلى صعيد لبنان، كان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، قد زار لبنان، قبل يومين، والتقى عددا من المسؤولين هناك.
وبعد لقائه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، صرح ساترفيلد، أن لبنان أصبح له حكومة جديدة تتخذ قرارات حساسة تتعلق باقتصاد البلد ومكافحة الفساد وبالمسائل الأمنية.
ويرى مراقبون أن زيارة بومبيو إلى لبنان، تأتي في وقت تواصل فيه واشنطن التعبير عن مخاوفها من الدور المتنامي لـ"حزب الله" في الحكومة وانتهاكه مبدأ النأي بالنفس عن حروب المنطقة، بدءا من سوريا وصولا لليمن.