البابا فرنسيس: الأخوة الإنسانية تحدي القرن
دعا قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الخميس، إلى تطبيق بنود وثيقة الأخوة الإنسانية، باعتبار الأمر تحدي القرن.
وخلال كلمته باحتفال اللجنة العليا للأخوة الإنسانية باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، قال البابا فرنسيس: "إما أن نكون إخوة أو سينهار كل شىء"، موضحا أن هذا الأمر هو تحدي القرن الذي نعيشه، وأن "الأخوة" تعني الاحترام والاستماع بقلب منفتح، والقبول الصادق، وعلينا ألا نتخلى عنها.
كما توجه البابا فرنسيس، بجزيل الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على جهوده في إطلاق وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، قائلا "هو أخي وصديقي وشريكي في التحديات والمخاطر".
وتابع بابا الكنيسة الكاثوليكية: "أشكر الإمام الطيب على رفقته في طريق التأمل، وإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية، التي لم تكن أمرا سهلا"، مضيفا "شهادته ساعدتني كثيرا، لأنها كانت شجاعة".
وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، نظمت الخميس، احتفالية افتراضية، للاحتفاء بالمكرمين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.
وتصدر مشهد الاحتفالية كل من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اللذين توجها بالتهنئة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة ابن زياتين.
ويحتفي العالم، للمرة الأولى باليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعد مبادرة تقدمت بها كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر بهدف جعل هذا اليوم مناسبة سنوية.
وتعد المناسبة إنجازا تاريخيا ما كان ليشهد النور لولا سلسلة طويلة من المبادرات والجهود الدؤوبة التي بذلتها دولة الإمارات على مدى سنوات في سبيل تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وسبل تعزيزه عالمياً.
aXA6IDE4LjExNi44OS44IA== جزيرة ام اند امز