بورشه تُعيد إنتاج نسخ Targa من أيقونتها 911.. مواصفات خارقة

شركة بورشه تعلن عن تقديم أيقونتها 911 كموديل Targa مرة أخرى، ومن المقرر طرح السيارة الجديدة في الأسواق بسعر يبدأ من 128 ألف و486 يورو

أعلنت شركة بورشه عن تقديم أيقونتها 911 كموديل Targa مرة أخرى، والذي يتألق بسقف قماشي على صف المقاعد الأول وقبة زجاجية على الصف الثاني، وبينهما قوس مطلي بالكروم. 

وأوضحت الشركة الألمانية أن طي السقف القماشي تحت القبة الزجاجية يستغرق 19 ثانية أثناء وقوف السيارة، وعلى صعيد الدفع يعتمد موديل Targa دائما على سواعد محرك سداسي الأسطوانات سعة 3 لتر يتم توزيع قوته على عجلات السيارة الأربع.

• "بورشه تايكان 4 إس" 2020.. محرك أقوى وسعر أقل
• تسلا "رودستر" في مواجهة بورش "تايكان".. من الأفضل؟
  

ويؤازر هذا المحرك ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض من 8 سرعات، كما يتوفر ناقل حركة يدوي من 7 سرعات.

وينطلق الموديل الأساسي Targa 4 بقوة 283 كيلووات/385 حصانا، بينما يزأر الموديل Targa 4S بقوة 331 كيلووات/450 حصانا. وبفضل هذه القوة تتسارع السيارة 2+2 في أحسن الحالات من الثبات إلى 100 كلم/س في غضون 3.6 ثانية، بينما تصل السرعة القصوى إلى 304 كلم/س.

ويبلغ معدل الاستهلاك 9.8 لتر/100 كلم للموديل Targa 4 9.9 لتر/100 كلم للموديل Targa 4S.

ومن المقرر طرح السيارة الجديدة في الأسواق بسعر يبدأ من 128 ألفا و486 يورو.

ومطلع الشهر الجاري، أعلنت شركة (بورشه إس إي) الألمانية القابضة تسجيل خسائر كبيرة في النصف الأول من العام الحالي، بسبب الخسائر الكبيرة لفولكسفاجن التي تمتلك بورشه القابضة حصة الأغلبية في أسهمها.

وأضافت الشركة أنه نظرا لحالة عدم اليقين التي تكتنف تطور جائحة كورونا، فإنه لا يزال من غير الممكن تقديم توقعات لمجمل العام الحالي، لكنها أشارت إلى أنها تتوقع تحقيق نتيجة إيجابية بحلول نهاية العام.

تجدر الإشارة إلى أن بورشه القابضة التي تمتلكها عائلتا بورشه وبيش، تستحوذ على حصة تزيد على 53% من الأسهم العادية لفولكسفاجن، وكانت بورشه قد رفعت من حصتها بشكل طفيف في الربيع الماضي.

وتمتلك (بورشه إس إي) مساهمات في شركات أخرى لكن الغالبية العظمى من نشاطها التجاري يتوقف على تطور شركة فولكسفاجن، والتي كانت سجلت خسائر بقيمة تزيد على مليار يورو في النصف الأول من العام الحالي.

وتمتلك عائلتا بورشه وبيش كل الأسهم العادية (التي تعطي لحاملها حق التصويت) في (بورشه إس إي)، بينما لا يملك بقية المساهمين من أصحاب الأسهم التفضيلية حق التصويت مقابل ارتفاع ضئيل في أرباح أسهمهم.