ماراثون زايد الذي أقيم في مصر يوم الجمعة يحظى بإشادة إماراتية واسعة بعد النجاح الرائع الذي حققه في الأراضي المصرية.. تعرف على التفاصيل
حظي ماراثون زايد الذي أقيم في مصر يوم الجمعة بإشادة إماراتية واسعة بعد النجاح الرائع الذي حققه على أراضي الفراعنة.
وأعطى أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، إشارة البدء في مدينة السويس صباح يوم الجمعة، بحضور عدد كبير من الرياضيين والمواطنين المشاركين.
وتصل جوائز الماراثون إلى 2 مليون جنيه مصري، وينقسم إلى سباق لأصحاب الهمم مسافته 2 كيلومتر، وآخر للمشاركين العاديين بمسافة 8 كيلومترات.
جمعة مبارك الجنيبي، سفير الإمارات بالقاهرة، تحدث لـ"العين الرياضية" على هامش الماراثون، قائلا: "كان يوما جميلا للغاية، سعدنا بوجودنا في المدينة الباسلة السويس الطيبة وأهلها الرائعين".
وأضاف: "حظينا باستقبال رائع منذ بزوغ الفجر في مدينة السويس، نشكر وزارتي الداخلية والرياضة، بالإضافة إلى اللجان الإماراتية المشاركة في التنظيم".
وتابع الجنيبي: "المشاركة كبيرة جدا من مختلف الأعمار في الماراثون، رجال ونساء وأطفال، جميعهم ارتسمت على وجوههم الابتسامة".
ووجه سفير الإمارات بالقاهرة الشكر لكل الجهات المنظمة لحسن التنظيم والترتيب، مضيفا: "يظهر ذلك العلاقة الوطيدة بين الإمارات ومصر في شتى المجالات".
وأتم الجنيبي: "يذهب ريع الماراثون إلى المعهد القومي المصري للأورام الذي تعرض لعمل إرهابي الصيف الماضي، من أجل مساعدته في عمليات الترميم ليستكمل رسالته الإنسانية".
ومن جانبه قال أحمد الكعبي، الرئيس التنفيذي للماراثون، "نحن في محافظة السويس الجميلة من أجل النسخة السادسة لماراثون زايد الخيري، العلاقة تاريخية مع المصريين، والشيخ زايد دائما مرتبط بالخير".
وتابع الكعبي: "يجب أن نعترف أن كل موسم به صعوبات وتحديات، لكن روح الفريق والعمل تنقلنا إلى النجاح دائما، حققنا هدفنا، وسنقدم الأكثر للماراثون باسمه الغالي على قلوبنا كلنا".
وأكد محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة للماراثون الخيري، رفع قيمة الجوائز خلال النسخة المقبلة.
وأتم الكعبي: "خصصنا للجائزة نصف مليون جنيه لأصحاب الهمم، وفي الموسم القادم نرفع جوائزهم إلى مليون جنيه".
واعتبر حمد سالم بن كردوس العامري، مدير مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، الماراثون تجسيدا للعلاقة بين الإمارات ومصر.
وقال حمد: "السويس بلد الصمود والتحدي كما عُرفت، لكننا اكتشفنا أشياء أخرى هنا، المدينة بها شباب ورجال رحبوا بنا أرقى ترحيب".
وتابع: "انبهرت من الأعداد المشاركة والتنظيم الرائع الذي يستحق الشكر، التعاون بيننا كبير سواء سياسيا أو تعليميا أو خيريا أو إنسانيا، فالتعاون مستمر".
وأنهى: "القيادتان متفقتان على أشياء كثيرة، ونعرف أن الهدف خيري لأن الريع يذهب إلى مستشفى علاج الأورام".