المعادن النفيسة تنعش خزينة إثيوبيا بـ340 مليون دولار
حققت إثيوبيا إيرادات بقيمة 340 مليون دولار من صادرات المعادن النفيسة خلال الأشهر الستة الماضية.
وحسب تقييم لوزارة المناجم والبترول الإثيوبية، السبت، فإن المبلغ تم جلبه من بيع الذهب والمعادن النفيسة.
- إثيوبيا تستغني عن نصف واردات القمح بفضل خطة الاكتفاء الذاتي
- آبي أحمد: ثروات إثيوبيا الطبيعية فرصة لتغيير حياة العمال
والمبلغ جرى جنيه خلال الأشهر الستة الأخيرة من السنة المالية الإثيوبية التي تبدأ في 8 يوليو/تموز وتنتهي في 30 يونيو/حزيران من العام الذي يليه.
ودخل المبلغ خزينة إثيوبيا في قلب أشهر جائحة كورونا، ما دعم قدرة البلاد على مواجهة الوباء.
وقالت سمين وبي وزيرة الدولة بوزارة المناجم والبترول الإثيوبية، إنه تم تحقيق أكثر من 340 مليون دولار عبر تصدير أكثر من 4.11 ألف كجم من الذهب، و26.97 طن من التنتالوم.
كما ضمت الصادرات 1625 كجم أوبال خام و37.8 كجم أوبال مضاف القيمة و2.12 ألف كجم من المعادن النفيسة الأخرى.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا القطاع خلق 48ألف و785 فرصة عمل للمواطنين، منوهة بأن وزارتها، ومجلس نواب الشعب، وضعا مبادئ توجيهية للأشهر الستة المقبلة من أجل تطوير هذا القطاع.
والأربعاء الماضي، امتدح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الثروات والموارد الطبيعية التي تزخر بها بلاده.
وقال: "بلادنا تنعم بالعديد من المعادن الطبيعية، والقيمة المضافة على الثروات الطبيعية من المعادن ستعزز الإيرادات".
وأضاف أن بلاده لديها القدرة على تغيير حياة عمال المناجم الحرفيين المحليين والمجتمعات المحلية من خلال القيمة المضافة على الثروات الطبيعية .
وأوضح أنه من خلال خلق قدرات وطنية للتصنيع، فإن إثيوبيا يمكن أن تعزز إمكاناتها التصديرية وكسب العوائد بالعملات الأجنبية.
وأشار أحمد، إلى أن المعادن المتوفرة والتي تنعم بها إثيوبيا تضم الذهب والبوتاس والتنتالوم والياقوت والزمرد والأوبال.
aXA6IDE4LjE5MC4xNjAuNiA=
جزيرة ام اند امز