الرئيس التونسي يرد على أكذوبة "الحزب السياسي"

أكدت الرئاسة التونسية أن الرئيس قيس سعيد لم ينتم لأي حزب، في توضيح بدا وكأنه جرعة ضد سموم يبثها إخوان تونس.

وقالت الرئاسة في بيان لها إن"الرئيس قيس سعيد لم ينتم إلى أي تنظيم حزبي ولم يكن وراء تكوين أي حزب بتاتا". 

وفيما لم توضح الرئاسة الغرض من هذا البيان، أفادت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية" بأنه رد على اتهامات أطلقها زعيم حركة "النهضة" الإخوانية راشد الغنوشي، زعم. فيها احتضان سعيد لحراك سياسي يضم كلا من حزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب القومية.

وجاء في البيان "أيا كان، لا يحق له ادعاء أن قيس سعيد ينتمي إلى أي تنظيم مهما كان نوعه أو أن يحشره في هكذا زاوية".

وبحسب المصادر ذاتها، فإن إخوان تونس يعملون على ضرب صورة الرئيس وتشويه استقلاليته التي ترشح على أساسها لرئاسة البلاد سنة 2019.

وأوضحت أن "مناهج الإخوان التدميرية باتت واضحة وحملاتهم المسعورة لم تتوقف عن الاعتداء على الرئيس التونسي".

ولا تزال القطيعة بين الغنوشي وسعيد متواصلة منذ بداية عمل حكومة هشام المشيشي في مطلع شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

واتهم الرئيس التونسي الإخوان بالوقوف وراء غرف مظلمة تعمل على تدمير تونس، وفق ما جاء في العديد من التصريحات الرئاسية.