عون يرجئ كلمته ساعة وأنصاره يحتشدون أمام قصر الرئاسة

إرجاء خطاب عون الأول منذ بداية الاحتجاجات والذي يتناول آخر التطورات على الساحة في ظل الحراك الشعبي المستمر لليوم الثامن لمدة ساعة.

أرجأ الرئيس اللبناني، ميشال عون، كلمة للشعب هي الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات لمدة ساعة، فيما واصل أنصاره التوافد أمام قصر العدل في بعبدا بالعاصمة بيروت.

• احتجاجات لبنان تدخل أسبوعها الثاني عبر "الطرق المغلقة" ودعوات العصيان
  
• إصابة 5 أشخاص خلال محاولة إعادة فتح طرقات أغلقها المحتجون في لبنان

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: إن كلمة رئيس الجمهورية إلى اللبنانيين ستكون عند الواحدة والنصف (12:30 ت.غ) من بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي بدلا من الثانية عشرة ظهرا (11:30 ت.غ)، عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.

ولم تحدد الوكالة سبب التأجيل، فيما قالت تقارير صحفية لبنانية إن خطاب عون سيتناول آخر التطورات على الساحة في ظل الحراك الشعبي المستمر لليوم الثامن.

من ناحية أخرى أفادت الوكالة بأن وفودا مؤيدة للرئيس مستمرة بالتجمع أمام قصر عدل بعبدا، وسط ترديد للنشيد الوطني ورفع الأعلام.

كما يقوم المشاركون بترديد الأغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت، مؤكدين بقاءهم في ساحة قصر العدل حتى "تحقيق العدل".

وكان عون قد قال، الإثنين الماضي، إن ما يجري في الشارع من مظاهرات احتجاجية يعبر عن وجع الناس، مشيرا إلى أن تعميم الفساد فيه ظلم.

وأضاف عون، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أنه يتعين البدء باعتماد رفع السرية المصرفية عن حسابات كل من يتولى مسؤولية وزارية حاضرا أو مستقبلا.

ومساء الخميس الماضي، اندلعت المظاهرات في لبنان عقب فرض رسوم مالية على الاتصالات عبر تطبيقات الهاتف الخلوي.

وأشعل القرار، الذي سحبه مجلس الوزراء اللبناني لاحقا، شرارة لتحركات واسعة وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط الحكومة، في ظل أزمة اقتصادية خانقة.

واستمر توافد المتظاهرين على الميادين والساحات في البلاد على الرغم من إعلان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الإثنين الماضي، حزمة إصلاحات اقتصادية في محاولة لامتصاص غضب المحتجين.