مسؤول ليبي: السراج يستخدم أموالنا بدعم الإرهاب وجلب المرتزقة
فتحي المجبري يطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بإعادة النظر في أهلية حكومة السراج التي تشكل خطرا حقيقيا على ليبيا.
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فتحي المجبري، مساء السبت، أن حكومة فايز السراج واجهة لقوى الإرهاب والتطرف، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ومجلس الأمن، بإعادة النظر في أهلية هذة الحكومةالتي وصفها بأنه" تشكل خطرا حقيقيا على ليبيا".
وقال المجبري، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن حكومة السراج تسطو على أموال الليبيين وثرواتهم، وتستخدمها في دعم الجماعات الإرهابية وجلب المرتزقة الأجانب، مطالبا مجلس الأمن بتفعيل آليات حماية الأموال والعائدات الليبية وفق قراراته الصادرة عام 2011.
وأوضح نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أن الشعب يتعرض لضغوط صعبة، ويفتقد حقوقه الأساسية ومستحقاته المالية، فيما ينعم الإرهابيون والمرتزقة الأجانب المشمولون برعاية حكومة السراج بالأموال.
وأضاف المجبري أن الليبيين خاصة في مناطق الشرق والجنوب، يتعرضون لتضييق ممنهج من حكومة السراج، من قطع خدمات الاتصالات والوقود والكهرباء، وحصار الأغذية والأدوية كعقاب لها بسبب موقفها الداعم للجيش الوطني الليبي والمناهض لحكومة المليشيات.
وطالب مجلس الأمن بإعادة النظر في شرعية حكومة السراج، التي لم تعد تمثل أي وفاق وطني، وباتت تشكل خطرا حقيقيا على ليبي، وبلدان المنطقة، مؤكدا تحولها إلى واجهة للإرهاب والتطرف، وأن المسؤولية تحتم عليه حماية الشعب الليبي من عبث هذه الحكومة.
ونوه المجبري بإساءة استخدام فايز السراج للاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، وانفراده بالحكم، ومقدرات البلاد والإفراط في استخدام أموال الليبيين دون وجه حق، واعتماده على المليشيات المسلحة وهو ما تطلب بدء العملية العسكرية للجيش الليبي للقضاء على الإرهاب.
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أن العملية العسكرية للقوات المسلحة الليبية في طرابلس تهدف إلى إعادة الأمور إلى نصابها والقضاء على الحاضنة "الحكومية" للإرهاب، التي منحها السراج لمجموعات من المعاقبين دوليا والإرهابيين، والمرتزقة الأجانب، الذين يقصفون الأطفال الليبيين.
وأرجع المجبري عودة التنظيمات الإرهابية إلى الواجهة في ليبيا إلى السراج الذي فتح خزائن ليبيا لهذه التنظيمات، وتوظيف إيراداتها لضرب الجيش الوطني الليبي، في محاولة لإبقائه على رأس حكومته والسيطرة على المال والقرار.
وأطلق الجيش الوطني الليبي في الرابع من أبريل/نيسان الماضي عملية طوفان الكرامة لتطهير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، واستطاع الجيش الليبي بسط سيطرته على مناطق واسعة من ضواحي العاصمة وفتح 8 محاور من القتال ضد المليشيات.
وطور الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عملية طوفان الكرامة وأطلق المرحلة الثانية من الهجوم بهدف حسم معركة تحرير طرابلس سريعا، بمشاركة كتائب عدة من مدن المنطقة الغربية التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg
جزيرة ام اند امز