العراق يدعو لمعرفة مصير المختطفين الإيزيديين لدى داعش
برهم صالح يؤكد أنه ينتظر من مجلس النواب العراقي الإسراع في المصادقة على مشروع قانون الناجيات الإيزيديات لضمان حقوقهن المشروعة.
دعا الرئيس العراقي برهم صالح المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمعرفة مصير المختطفين الإيزيديين لدى تنظيم داعش الإرهابي.
وشدد الرئيس العراقي على ضرورة محاسبة عصابات التنظيم الإرهابي عن الجرائم التي ارتكبتها في بلاده والتي ترتقي لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وأكد صالح، في بيان بمناسبة ذكرى الجرائم ضد الإيزيديين، أنه ينتظر من رئاسة وأعضاء مجلس النواب الإسراع في المصادقة على مشروع قانون الناجيات الإيزيديات الذي أرسل منذ مارس/آذار الماضي.
ويهدف مشروع القانون الذي أعدته رئاسة الجمهورية العراقية لضمان حقوق الناجيات المشروعة وإنصافهن وتعويضهن مادياً ومعنوياً.
وقال الرئيس العراقي "الواجب الإنساني والوطني يدعونا و كل الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية إلى بذل المزيد من الجهود لمعرفة مصير نحو 3 آلاف إيزيدي ما زالوا مختطفيين بيد تنظيم داعش، و العمل الفوري لتحريرهم وإعادة البسمة والفرحة لذويهم".
واختتم الرئيس العراقي كلمته بتحية التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الإيزيديين في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية، وشجاعتهم وصبرهم على تحمل فظاعة وقسوة الجرائم البشعة التي مورست ضدهم.
ويعيش معظم الإيزيديين الذين يصل عددهم إلى مئات الآلاف في شمال العراق، وخصوصا حول سنجار المدينة الكبيرة التي استعادتها القوات المكافحة لداعش لكن بعد أن شهدت تدميرا هائلا.
وفي 2014، سبى إرهابيون داعشيون إيزيديات وقاموا إما ببيعهن أو تبادلهن عبر أنحاء تمركز التنظيم، ويعتقد أنه لا تزال نحو 3 آلاف إيزيدية قيد الاحتجاز لدى داعش، وتم اكتشاف العديد من المقابر الإيزيدية الجماعية في 2015.
aXA6IDE4LjE5MS44Ny4xNTcg جزيرة ام اند امز