صالح يقفز من سفينة الحوثيين الغارقة بدعوة جديدة للحوار
الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أبدى، الثلاثاء، مجددا استعداده للحوار مع السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن.
أبدى الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الثلاثاء، مجدداً استعداده للحوار مع السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن ضد الحوثيين، وكتائب قواته، مشترطاً أن يفضي الحوار إلى وقف الحرب.
تأتي هذه الدعوة الجديدة للحوار بعد تصاعد حده الخلافات بينه وبين الحوثيين من جهة، وتقهقر الحوثيين في عده محاور من جهة أخرى.
وقال صالح خلال كلمة له في لقاء تشاوري تنظيمي، بحضور عدد من قيادات وقواعد حزب المؤتمر الموالي له في صنعاء: "سأتحاور معاكم في صنعاء في الرياض في ظهران الجنوب مش مشكلة، نتحاور من أجل إيقاف الحرب وفك الحصار".
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها صالح للحوار، ففي 30 يونيو، دعا للحوار مع السعودية، "في أي مكان تريده"، واصفاً إياها بـ “الشقيقة الكبرى"، وذلك في تطور لافت بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب بين أطراف الصراع.
وكرر الدعوة في مارس 2017 في كلمة متلفزة بثتها قناة "اليمن اليوم"، بمناسبة الذكرى الثانية لدخول التحالف العربي في اليمن إلى حوار "مباشر وغير مشروط"، من أجل استعادة السلام والاستقرار في البلاد.