السبسي: نساند جميع إجراءات البحرين لتعزيز أمنها
الرئيس الباجي قايد السبسي أكد على عمق العلاقات التاريخية الراسخة والروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين وبلاده.
أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، السبت، تضامن بلاده ومساندتها لجميع الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين لتعزيز أمنها واستقرارها.
- الرئيس التونسي: عازمون على مواصلة محاربة الإرهاب
- وزير خارجية البحرين: النظام الإيراني يطلق النار على نفسه
وشدد السبسي، خلال لقائه، في قصر قرطاج الرئاسي، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، على عمق العلاقات التاريخية الراسخة، والروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين وتونس، والتي تشهد المزيد من النماء والتطور في شتى الميادين والمجالات، بحسب وسائل الإعلام التونسية.
وأشاد الرئيس التونسي بالزيارة الناجحة التي قام بها إلى البحرين في يناير/ كانون الثاني 2016، وما حققته من نتائج إيجابية ومثمرة، شكلت دفعة حيوية وكبيرة لمسيرة العلاقات الثنائية، كما أشاد بالنموذج للبحرين، بقيادة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ونقل الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد، خلال اللقاء، تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، للرئيس التونسي، وتمنياته له وللشعب التونسي، بدوام التقدم والازدهار.
ورحب السبسي، بالدكتور الشيخ عبدالله، وحمّله تحياته إلى عاهل البحرين، وإلى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتمنياته الطيبة لشعب المملكة، بالمزيد من الرقي والتقدم.
وأشاد السبسي، خلال اللقاء بالتعاون بين المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية "ITES" التابع للرئاسة التونسية، ومركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" بما يتواكب مع الأحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة، والتي تتطلب من الجميع وحدة الصف والتكاتف والعمل المشترك.
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" عن شكره وتقديره لما أبداه الرئيس التونسي من حرص على تعزيز العلاقات مع البحرين، مشيدا بالتعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ومن بينها مجال البحوث والدراسات الاستراتيجية، كنموذج للعلاقات بين الأشقاء.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى تنويه عاهل البحرين حول دور مراكز الفكر العربية في طرح استراتيجيات علمية وعملية، لمواجهة التحديات الأمنية، وأهمية اعتماد صانع القرار على مراكز الفكر والدراسات في رسم خطط العمل واقتراح السياسات، فضلا عن إرساء مفاهيم الوسطية والتسامح.
وأبدى اعتزازه بالتعاون القائم بين مركز "دراسات" والمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، في ظل ما تتمتع به مملكة البحرين والجمهورية التونسية من علاقات أخوية وطيدة ومتطورة، بالإضافة إلى توافق التوجهات والسياسات، وصولاً إلى إنجاز شراكة فاعلة ومستدامة بين المؤسستين، لما فيه الخير والمنفعة، وسيادة السلام والاستقرار ربوع المنطقة.