رؤساء يدعمون جونسون وبوتين يراهن على "طرافته"
جونسون أُدخل العناية المركزة بعد تفاقم أعراض إصابته بفيروس كورونا.
عبر فيسبوك وتويتر وبرقيات ومؤتمرات، حاول 4 من قادة دول العالم شد أزر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتجاوز أزمة إصابته بفيروس كورونا.
وفيما يحاول جونسون (55 عاماً)، مقاومة كورونا الذي أدخله العناية الفائقة، بعد إصابته في 27 مارس/آذار الماضي، انهالت برقيات التضامن معه من عددٍ من زعماء العالم.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أرسل الثلاثاء، برقية لرئيس الوزراء البريطاني عبّر خلالها عن تمنياته له بالشفاء العاجل، مراهنا على طرافة الرجل في هزيمة المرض.
بوتين قال في برقيته: "عزيزي السيد رئيس الوزراء أود أن أعبر عن دعمي المخلص لك في هذه اللحظة العصيبة".
مضيفا: "متأكد من أن طاقتك وتفاؤلك وروح الدعابة الخاصة بك ستساعد في هزيمة المرض. أتمنى لك الشفاء العاجل والكامل".
وقبل بوتين، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، عن تضامنه مع بوريس جونسون إثر نقله لغرفة رعاية مركزة.
وقال ماكرون في تغريدة على تويتر: "كلّ دعمي لبوريس جونسون ولأسرته وللشعب البريطاني في هذه اللحظات العصيبة. آمل أن يتجاوز هذه المحنة سريعاً".
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من جهته، تمنى الشفاء العاجل لجونسون الذي يقود بلاده بقوة في مجابهة فيروس كورونا.
وقال السيسي عبر صفحته الرسمية في فيسبوك: "أود الإشارة إلى أن مصر تثمن جهود المملكة المتحدة بقيادة جونسون في العمل على الحد من انتشار هذا الفيروس".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم ينس دعم "صديقه" جونسون، فقال في مؤتمر صحفي: "أريد أيضا أن أرسل أفضل تمنياتي إلى صديق عزيز جدا علي وصديق لأمتنا، رئيس الوزراء بوريس جونسون".
وأضاف: "لقد شعرنا بحزن شديد عندما سمعنا أنه نُقل إلى العناية المركزة، الأمريكيون يصلون من أجل شفائه".
ونُقل رئيس الوزراء البريطاني إلى وحدة الرعاية المركزة في المستشفى إثر تفاقم أعراض إصابته بفيروس كورونا، وهو ما أدى لتولي وزير الخارجية دومينيك راب الإشراف على إدارة الحكومة لأزمة الوباء.
aXA6IDMuMTQ0LjEyMy4yNCA= جزيرة ام اند امز