فرنسا قلقة من انتهاك تركيا للحريات إثر حبس 5 صحفيين
متحدث الخارجية الفرنسية قال إن بلاده قلقة وتدعو تركيا إلى الوفاء بالتزاماتها على صعيد حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
عبرت فرنسا، الأربعاء، عن قلقها من انتهاكات النظام التركي للحريات الأساسية وحرية الصحافة، وذلك رداً على إدانة القضاء التركي لـ5 صحفيين بينهم مراسل سابق لصحيفة ليبيراسيون الفرنسية.
وجددت فرنسا دعوة تركيا إلى احترام "الحريات الأساسية" وحرية الرأى والتعبير والصحافة ووقف انتهاكات القوانيين وحقوق الإنسان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن "فرنسا تعرب عن قلقها"، و"تدعو تركيا إلى الوفاء بالتزاماتها على صعيد حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أشار إثر لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان في 5 يناير/ كانون الثاني الجاري إلى "حالات العديد من رؤساء المنظمات غير الحكومية والصحفيين خصوصا" مذكرا بأن "على ديمقراطياتنا أن تحترم تماما دولة القانون".
وحكم على الصحفيين الخمسة، وبينهم راجيب دوران، المراسل السابق لصحيفة ليبيراسيون الفرنسية، بالسجن بين عام ونصف عام وثلاثة أعوام و9 أشهر، بعد مشاركتهم في حملة تضامن مع صحيفة "أوزجور جونديم" الموالية للأكراد والتي أغلقت في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
واتهم القضاء التركي هؤلاء الصحفيين بمزاعم ممارسة "الدعاية الإرهابية" لصالح حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية".
وأمضي راجيب دوران نحو 7 أشهر في السجن في 1998 بعد اتهامه بـ"الدعاية الإرهابية" لنشره مقالا في "أوزجور جونديم".
وتمارس تركيا انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان، تستهدف سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني وجامعيين والعديد من الصحفيين.
وعبّر حلفاء تركيا في الغرب، خاصة في أوروبا، عن مخاوفهم من أن يكون أردوغان يستخدم الانقلاب كذريعة لخنق المعارضة لحكمه الممتد منذ 15 عاما.
aXA6IDE4LjIxOS4yNTMuMTk5IA== جزيرة ام اند امز