سعر الدولار في لبنان اليوم السبت 11 يوليو 2020
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية انخفض اليوم السبت في السوق الموازية "السوداء" ليسجل نحو 7250 ليرة للشراء، ونحو 7500 ليرة للبيع.
واصل سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم السبت، انخفاضه في السوق الموازية "السوداء" ليسجل نحو 7250 ليرة للشراء، و7500 ليرة للبيع.
وتتفاوت أسعار الدولار في السوق السوداء بين وقت وآخر وبين صراف وآخر وبين منطقة وأخرى، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وحددت نقابة الصرافين سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية اليوم السبت، حصراً وبهامش متحرّك، للشراء بسعر 3850 ليرة كحد أدنى، وللبيع بسعر 3900 ليرة كحد أقصى.
من جهتها حدّدت مديرية العمليات النقدية في مصرف لبنان في النشرة اليومية لنهار السبت سعر صرف الدولار عند دفع الحوالات النقدية الواردة من خارج لبنان بنحو 3800 ليرة لبنانية.
ويُطبّق سعر الحوالات الرسمي الذي تحدده مديرية العمليات النقدية، في كافة شركات تحويل الأموال وهي أون لاين لتحويل الأموال (OMT)، وبوب فينانس (BOB Finance)، وكاش يونايتد (Cash United)، ومصري موني إكسبرس (MME)، وأونلاين كاش أنترناشيونال (OCI).
وتزدهر السوق السوداء في لبنان في ظل شح السيولة الدولارية لدى البنوك وشركات الصرافة، وفي ظل الفارق الكبير بين الأسعار الرسمية والموازية.
وأعلن مصرف لبنان في بيان "تحديد سعر التداول في العملات بين الدولار الأمريكي والليرة اللبنانية لدى الصرافين عبر التطبيق الإلكتروني "Sayrafa" على سعر 3850 - 3900 ليرة للدولار الواحد".
ولا تصرف شركات الصرافة للبنانيين الدولار بهذا السعر إلا بشروط معينة ولسداد 4 احتياجات فقط هي سداد رواتب الخدم الأجانب وأقساط الطلاب الجامعيين خارج لبنان وأقساط المنازل وإيجار السكن للطالب خارج لبنان، بشرط تقديم المستندات الدالة على الاستحقاق.
ويصرف الدولار عند هذا المستوى لشركات المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وبشروط أيضا.
وعلى شاشة مصرف لبنان المركزي استقر سعر الدولار عند 1507.5 ليرة، ولكن هذا السعر لا يطبق إلا لدولارات واردات الوقود والأدوية والقمح.
ومنذ أشهر، لا يتمكن اللبنانيون من السحب من حساباتهم بالدولار، بينما يمكنهم السحب منها بالليرة اللبنانية فقط على وقع أزمة سيولة حادة وشحّ الدولار.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، فرضت المصارف قيوداً مشددة على سحب الأموال خصوصاً بالدولار، ما أثار غضب المودعين الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن سحب أموالهم بعد تحديد سقوف تضاءلت تدريجياً.
وبعد بدء تفشي فيروس كورونا المستجد في مارس/آذار الماضي، توقّفت المصارف كلياً عن تزويد زبائنها بالدولار بحجة عدم توفّره جراء إقفال المطار.
وفي أبريل/نيسان الماضي، طلب المصرف المركزي من المصارف تسديد سحوبات الزبائن من ودائعهم بالدولار بالليرة.
ويعاني لبنان من أزمة مالية حادة ونقص شديد في السيولة بالعملة الصعبة. وفقدت الليرة اللبنانية حوالي 80% من قيمتها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما بلغت الأزمة المحتدمة منذ فترة طويلة ذروتها.