سعر الدولار اليوم في لبنان الخميس 29 سبتمبر 2022.. الليرة تخسر
صعد سعر الدولار الأمريكي اليوم مقابل الليرة اللبنانية في تعاملات الخميس 29 سبتمبر/ أيلول 2022، لتواصل الليرة خسائرها المتتالية.
ولا يزال سوق العملات اللبناني يشهد اضطرابا وسط غياب آفاق جديدة للخروج من أزمة لبنان الاقتصادية والسياسية.
ما سعر الدولار اليوم في لبنان؟ الخميس 29 سبتمبر 2022
تراوح سعر الدولار في لبنان اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022 بين 38750 ليرة و38.850 ليرة، وذلك بحسب منصة " lebanon24" المتخصصة في نشر سعر الدولار في السوق السوداء في لبنان.
وأقفل سعر صرف الدولار في السوق الموازيّة، مساء أمس الأربعاء على تسعيرة تتراوح ما بين 38700 و38800 ليرة لبنانية لكل دولار، بعدما كان قد سجل عصرا من نفس اليوم تسعيرة تراوحت ما بين 38400 و38500 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار .
وجاء هبوط الليرة بعدما قال وزير المالية اللبناني يوسف خليل، إن البنك المركزي سيستخدم سعر صرف قدره 15000 ليرة مقابل الدولار بدلا من 1507 ليرات للدولار الواحد حاليا.
وقال الوزير، في تصريحات لوكالة رويترز، إن هذه خطوة نحو توحيد سعر الصرف في البلاد.
وأضاف أنه سيبدأ تطبيق هذا القرار بدءا من نهاية أكتوبر/تشرين الأول.
وتطبق السلطات اللبنانية سعر صرف رسميا مقداره 1507 ليرات مقابل الدولار منذ 1997.
لكن الليرة تراجعت بأكثر من 95% من السعر الرسمي منذ سقط لبنان في خضم أزمة مالية قبل ثلاث سنوات.
توحيد سعر صرف الدولار مقابل الليرة
ويعد توحيد أسعار الصرف العديدة أحد الشروط التي وضعها صندوق النقد الدولي للبنان لتأمين حزمة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
وقال صندوق النقد الأسبوع الماضي إن تقدم لبنان في تنفيذ الإصلاحات ما زال بطيئا للغاية.
وتعاني الليرة اللبنانية في الفترة الأخيرة من انهيارات متتالية، لا سيما بعد إصدار مصرف لبنان المركزي تعميمين إلى حاملي الليرة من المواطنين والمؤسسات الذين يريدون تحويلها إلى الدولار، وإلى المصارف أيضا.
وقبل أيام أقر البرلمان اللبناني ميزانية عام 2022 مستخدما سعر صرف لإيرادات الجمارك يقل كثيرا عن القيمة السوقية لليرة اللبنانية.
وكانت الميزانية تحسب إيرادات الضرائب الجمركية عند 15 ألف ليرة للدولار، وهو رقما مخالف تماما عن سعر الدولار في السوق السوداء.
اقتحامات للحصول على الدولار في لبنان
وتوالت الاقتحامات المسلحة للبنوك في لبنان للحصول على مدخراتهم من "الودائع" المحرومون منها بفعل أزمة اقتصادية وصفها صندوق النقد والنبك الدوليين بالأسوأ في التاريخ المعاصر.
وأدت تلك الاقتحامات إلى قيام المصارف اللبنانية بإجازة امتدت على مدار خمسة أيام الأسبوع الماضي.
وتؤكد التقارير، أن من الأسباب الرئيسية لانحسار ودائع اللبنانيين في المصارف، تهريب 6.5 مليار دولار خارج لبنان.