سعر الدولار اليوم في لبنان الثلاثاء 28 يونيو 2022.. ما تأثير إضراب "المصرف"؟
تراجع سعر الدولار اليوم في لبنان بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 28 يونيو/حزيران 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
سعر الدولار اليوم في لبنان
سجل سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) هبوطا ليتراوح بين 29300 و29400 ليرة لكل دولار واحد.
يأتي ذلك تزامنا مع بدء أضراب من جانب موظفي مصرف لبنان المركزي احتجاجا على الطريقة التي يعمل بها موظفين سابقين محسوبين على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وسجلت الليرة خلال تداولات أمس الأحد سعرا تجاوز 30 ألف ليرة للدولار حيث سجل الدولار 30000 و30100 ليرة، بحسب موقع "لبنان 24".
وبلغ حجم التداول على منصة "Sayrafa" في ختام تداولات يوم الإثنين نحو 49 مليون دولار بمعدل 25300 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقاً لأسعار صرف العمليات التي نُفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.
إجراء مصرفي جديد للسحوبات بالليرة اللبنانية
ويوم السبت الماضي، كشفت تقارير محلية أن عدداً من المصارف قلص حدود السحب الخاص بالمواطنين شهريا، إذ جرى تحديده بـ 3 ملايين ليرة لبنانية، بعدما كان 5 ملايين ليرة سابقا.
ويؤدّي هذا الأمر إلى جعل المواطنين غير قادرين على سحب الأموال التي تُحوّل إلى حساباتهم باللّيرة، الأمر الذي يدفعهم لإخراج ما بحوزتِهم من دولارات لبيعها في السوق الموازية، وبالتالي بروز سيولة إضافية من الدولارات كان يتم الاحتفاظ بها في وقتٍ سابق.
أزمة خبز في لبنان
رأى وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام أنّ "المشهد مؤسف خلال الأسبوع الأخير، مع العلم أن لبنان سعى لتأمين الدعم وفتح الاعتمادات، مع أننا في بلد عاجز عن الدعم".
وقال: "قررنا الاستمرار بدعم الخبز لأنه آخر ما يلجأ له المواطن بسبب نسبة الفقر الكبيرة".
وأضاف سلام بعد اجتماعه مع وفد من الأفران، أنّ "تجار المطاحن كان لديهم تخوّف بسبب شحّ الأموال واحتمالية عدم تأمينها، وسنتابع مع مصرف لبنان فتح الاعتمادات".
وتابع: "ما حدا يقول خلينا نرفع الدعم"، هذا القرار تتخذه الدولة بالتعاون مع الوزراء وليس النقابات أو التجمعات، ولا أستطيع اليوم وضع لبنان بخطر بظل أزمة قمح عالمية".
وتفاقمت أزمة الخبز في لبنان وزادت الطوابير أمام الأفران التي تعطي القليل منه، وسط تقاذف الاتهامات بين الأفران ووزارة الاقتصاد.
دعوةٌ "هامة" من نقابة أصحاب الأفران!
دعا أمين سر نقابة أصحاب الأفران ناصر سرور في بيان، المطاحن العاملة إلى "إعارة المتوقفة عن العمل القمح المدعوم من مخزونها لتعاود عملها، وإلى رفع إنتاجها إلى الحد الأقصى واستقبال كل قسائم الطحين مع أصحاب الأفران والتي لم تتسلمها بسبب إقفال المطاحن التي كانت تسلمها وهي الباقليان والتاج والبقاع".
وشدد على أن "القمح والطحين والخبز المدعومين، ليسوا ملكا لمطحنة أو فرن، وأي توقف عن الإنتاج والبيع يعرض للمساءلة القانونية والقضاء، وندعو أصحاب الأفران إلى التصريح لنقابة الأفران عن الكمية التي تسلموها من الطحين ابتداء من 1 يونيو/حزيران إلى 25 منه دون إبطاء، وعلى وزارة الاقتصاد الطلب من المطاحن جداول تسليم الطحين للأفران مع أذونات التسليم الموقعة من 1 يونيو/حزيران ولغاية 25 منه لمكتب الحبوب للاطلاع عليها ومعرفة من الجهة المقصرة".
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA=
جزيرة ام اند امز