لرأب الصدع مع الملكة.. هاري يدرس اصطحاب أطفاله لبريطانيا
يدرس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل اصطحاب طفليهما إلى المملكة المتحدة في عيد الميلاد في محاولة لرأب الصدع مع العائلة.
وكانت المرة الأخيرة التي قضى فيها الزوجان عيد الميلاد في المملكة المتحدة في عام 2018، بعد سبعة أشهر من زواجهما.
ولم يعد هاري سوى مرتين عقب تخليه عن منصبه كأحد كبار الشخصيات في العائلة المالكة في مارس/ آذار 2020. فيما لم تعد ميجان إلى المملكة المتحدة منذ ذلك الحين، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وستكون هذه الزيارة هي الأولى للصغيرة ليليبت ديانا، البالغة من العمر ثلاثة أشهر، للمملكة المتحدة وستمنح الملكة فرصة لقاء حفيدتها.
وبحسب الصحيفة، لم تر العائلة المالكة أرشي، الابن الأكبر لهاري، منذ شتاء 2020، عندما انتقل والديه إلى كندا قبل مغادرة المملكة المتحدة رسميًا.
وينظر إلى عيد الميلاد باعتباره فرصة، يمكن أن تمهد الطريق لرأب الصدع الأسري.
وقالت كاتي نيكول، خبيرة الشؤون الملكية، إن : "هذا ما تريده الملكة دون شك، والأمير تشارلز يود أن يرى أحفاده.. ويأملون أن تمضي الأمور قدما في ترتيب لقاء يجمع العائلة".
ويتوقع أن يساعد اصطحاب الطفلين في تلطيف الأجواء المتوترة بين هاري وميجان وبقية أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير وليام وكيت ميدلتون، وكلاهما يبلغ من العمر 39 عامًا.
واجتمع الشقيقان مرتين فقط عقب قرار هاري الانفصال عن العائلة، حيث كانت الأولى في جنازة دوق أدنبرة الراحل في أبريل/ نيسان، والثانية كانت للكشف عن تمثال أمهما الأميرة الراحلة ديانا في الأول من يوليو/ تموز.
يشار إلى أن الأمير هاري أرجع سبب انتقاله مع زوجته وابنهما للولايات المتحدة، إلى الرغبة في كسر "حلقة المعاناة" في العائلة، بعدما اكتشف أن والده الأمير تشارلز كان يعامله "بالطريقة التي كان قد عومل بها".
وتندرج هذه التصريحات في سياق المقابلة النارية التي أجراها هاري وزوجته ميجان ماركل مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري وأحدثت صدمة في بريطانيا إثر عرضها في مارس/آذار.
وقد اتهم هاري وميجان خلال المقابلة فرداً لم يسمياه في العائلة الملكية البريطانية بالتساؤل عن لون بشرة طفل الزوجين المنتظر حينها.
وأكد هاري أن عائلته والأمير تشارلز "قطعوا الموارد حرفياً" عنه مطلع 2020.
ويعيش هاري وميجان مع ابنهما آرتشي وابنتهما ليليبت ديانا في مونتيسيتو شمال لوس أنجليس.