وكالات تسحب صورة أميرة ويلز.. وكيت تعتذر

سُحبت الصورة الرسمية الأولى لأميرة ويلز، منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن قبل شهرين تقريبا، بسبب المخاوف بشأن التلاعب في الصورة.

ونشر قصر كنسينغتون الصورة يوم الأحد حيث شكرت الأميرة الجمهور على دعمهم أثناء احتفالها بعيد الأم في المملكة المتحدة، لكن الجهود المبذولة للحد من الشائعات والتكهنات جاءت بنتائج عكسية بعد أن لاحظ المراقبون الملكيون تناقضات في تفاصيل الصورة.

وفي وقت لاحق، اعتذرت أميرة ويلز عن نشرها الصورة المعدلة.

وفي تغريدة على حساب منصة إكس لأمير واميرة ويلز كتبت الأميرة كاثرين: "مثل العديد من المصورين الهواة، أضيف أحيانًا بعض التعديلات. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا. كاثرين" 

• أول صورة رسمية للأميرة كيت منذ «العملية الغامضة»

وأظهرت الصورة كيت تتمتع بقدر وافر من الصحة جالسة على كرسي محاطة بأطفالها الثلاثة المبتسمين. وقد نُسبت هذه الصورة إلى زوجها الأمير ويليام، وريث العرش، وقيل إنها التقطت في وقت سابق من الأسبوع في وندسور.

وقامت شبكة "سي إن إن" بمراجعة الصورة وتواصلت مع قصر كنسينغتون في لندن، والذي رفض التعليق، فيما ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن نتائج تحقيقها توصل إلى أن المصدر تلاعب بالصورة”.

وقالت وكالة فرانس برس إنها سحبت الصورة بسبب "مشكلة تحريرية".

وكتبت الوكالة في بيان للعملاء: "لقد تبين أن الصورة المنشورة لأميرة ويلز وأطفالها التي نشرها قصر كنسينغتون اليوم قد تم تعديلها وبالتالي تم سحبها من أنظمة وكالة فرانس برس".

• أميرة ويلز تستعيد ذكريات الطفولة.. تشبه أحد أبنائها لدرجة التطابق

وسرعان ما تصدرت قصة الصورة عناوين الأخبار في بريطانيا وحصدت ما يقرب من 50 مليون مشاهدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بحلول نهاية اليوم.

لكن الدراسة الدقيقة للصورة كشفت عن تناقضات تشير إلى أنها قد تم تغييرها، على سبيل المثال في محاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت مع كم سترتها.

وبحلول وقت مبكر من المساء، قررت وكالة أسوشيتد برس ووكالات أنباء أخرى، بما في ذلك جيتي ورويترز ووكالة فرانس برس، إزالة الصورة بعد فحصها عن كثب.

• أمير ويلز وزوجته.. «الذنب» يغمر «الفخر» والسر في «نهاية اللعبة»

لماذا "حذفت" أسوشيتدبرس الصورة؟

تنص معايير التحرير في أسوشيتدبرس على ضرورة تحري الدقة. إذ لا تستخدم الصور المعدلة أو المعالجة رقميًا.

وأشارت الوكالة إلى أن التغييرات في مستويات الكثافة والتباين واللون والتشبع التي تغير المشهد الأصلي بشكل كبير غير مقبولة.

عندما تبين للوكالة أن الصورة قد تم التلاعب بها، أصدرت ما يعرف باسم "قتل الصورة"، وهو مصطلح يعني سحب الصورة وأمرت العملاء بإزالة الصورة من حساباتهم.

وقالت أسوشيتد برس في تحذيرها: "عند الفحص الدقيق، يبدو أن المصدر تلاعب بالصورة. لن يتم إرسال أي صورة بديلة".