حزب تركي مؤيد للأكراد ينتخب زعيما جديدا له
حزب الشعوب الديمقراطي هو الحزب الوحيد في البرلمان التركي الذي يبدي معارضة للهجوم العسكري في منطقة عفرين السورية.
ينتخب حزب الشعوب الديمقراطي، وهو الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد في تركيا، زعماء جدداً له، اليوم الأحد، وبينهم خصوصاً شخصية ستحلّ مكان زعيمه المعتقل صلاح الدين دمرتاش، وذلك استعداداً لانتخابات حاسمة العام المقبل 2019.
وتجري الانتخابات في جو من التوتر، حيث يعتبر حزب الشعوب الحزب الوحيد في البرلمان التركي الذي يبدي معارضة للهجوم العسكري الذي تشنه تركيا في منطقة عفرين السورية.
والهدف من الانتخابات هو اختيار خلف لدمرتاش البالغ من العمر 44 عاماً، والذي تجري محاكمته الرئيسية في أنقرة بتهمة "قيادة منظمة إرهابية"، ما يعرضه لعقوبة سجن تصل مدتها إلى 142 عاماً.
وفي دعوة منه للمجتمع الدولي إلى التدخّل، وصف حزب الشعوب الديمقراطي العملية العسكرية التركية في عفرين بأنها "غزو" وبأنها تستهدف "الشعب الكردي".
وكان الحزب قد تأثر بشكل كبير من جرّاء عمليات الاعتقال الواسعة التي تلت الانقلاب الفاشل في صيف عام 2016. وقال الحزب إنّ أكثر من 350 من أعضائه قد اعتُقلوا بسبب معارضتهم للعملية العسكرية في عفرين.
كما أكد الحزب أن 9 من نوابه الـ59 الذين انتخبوا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 مسجونون حالياً. وقد حُرم 6 من بينهم من ولاياتهم النيابية وبينهم النائبة ليلى زانا التي سُحبت منها عضويتها في البرلمان.
aXA6IDMuMjEuMjMxLjI0NSA=
جزيرة ام اند امز