بينما ينتظر العالم وصول 3 مركبات فضائية هذا الشهر إلى كوكب المريخ، فإن قائمة الرحلات للكوكب تشير إلى أن احتمالات الفشل واردة.
ويجمع خبراء، استطلعت "العين الإخبارية" آراءهم على أن الرحلات إلى الفضاء بشكل عام، وليس إلى المريخ على وجه الخصوص، تحيط بها مخاطر كبيرة، تجعل فرص النجاح مساوية تماما لفرص الفشل، وعادة ما يتم تحقيق النجاح بعد محاولات جانبها التوفيق.
ويقول الدكتور إجناسيو تروجيلو، الباحث في "معهد الفضاء الفلكي" في جزر الكناري بإسبانيا لـ"العين الإخبارية": "كما أن اختراع الطائرة جاء بعد سلسلة من الإخفاقات، فيجب أيضا أن نتوقع حدوث إخفاقات على طريق الوصول إلى المريخ.
ويكفي مثلا أن نعرف أن الاتحاد السوفيتي السابق أطلق 10 محاولات فاشلة خلال 11 عاما بداية من عام 1960 حتى 1971، منها أكثر من محاولة عام 1971، قبل أن يكتب له النجاح في المحاولة الأخيرة خلال هذا العام".
ويعود العالم إلى محاولة استكشاف المريخ مجددا من خلال 3 مهام أطلقت في شهر يوليو الماضي، أبرزها مهمة دولة الإمارات، الوافد الجديد على مهام استكشاف المريخ، حيث تستهدف من خلال إطلاقها لمسبار الأمل الوصول إلى مدار المريخ، وتقديم صورة شاملة عن مناخ الكوكب الأحمر.