هذه أبرز مخاوف عشاق التزلج على الجليد.. "شتاء بلا ثلوج"
خلال فصل الشتاء الحالي، عانت منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا والولايات المتحدة من قلة الثلوج بفعل التغير المناخي.
هذا الأمر أثر على تنظيم عدد من أهم بطولات التزلج على الجليد، والتي اضطرت اللجان المنظمة لها لإلغائها لعدم توافر القدر الكافي من الثلوج لصناعة منحدرات للمتزلجين.
وبحسب موقع "ترانس كونتنيننتال تايمز"، فإن الاتحاد الدولي لرياضة التزلج على الجليد تلقى مؤخرا خطابا من المتزلجين القدامى في هذه الرياضة، يطالب بها الاتحاد لتوفير سبل التأقلم مع آثار التغير المناخي، لتفادي تكرار أزمة إلغاء البطولات هذا الموسم.
وكان من منتجعات التزلج التي عانت هذا العام من نقص الثلج، كافة المنتجعات الجليدية المطلة على جبال الألب، والتي أثرت أيضا على القطاع السياحي بعيدا عن المنافسات الرياضية، حيث خاب أمل العديد من السياح في قضاء عطلة تزلج شتوية كما جرت العادة لعدم توافر ما يكفي من جليد لبناء منحدرات.
وعبر هذه الرسالة الرسمية، حث الرياضيون البارزون الآن الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد، لتحديث سياسة الاستدامة الخاصة به ووضع أساليب تأقلم للرياضة مع آثار التغير المناخي، لأنها بحاجة إلى تحسين.
وقد طلبوا جدول سباق أكثر "منطقية من الناحية الجغرافية" بعد أن لوحظ أنه في كثير من الأحيان، تتطلب السباقات العديد من الرحلات الجوية ذهابًا وإيابًا.
مصير مجهول لأكبر حلبة تزلج
في نفس السياق، كانت تقارير قد كشفت عن أن عشاق التزلج حرموا من ممارسة هوايتهم المفضلة هذا العام على أكبر حلبة تزلج على الجليد في العالم، وهي حلبة "قناة ريدو" الكندية.
هذه الحلبة الموثقة على قائمة اليونسكو للأماكن التراثية، عانت من عدم قدرتها على فتح أبوابها للزوار للمرة الأولى بسبب خطورة التزلج بها لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير اعتيادي خلال فصل الشتاء.
وفي بيان صدر للسلطات المحلية في هذه المنطقة، تم الكشف عن أن هذا الموسم، كان ثالث أكثر مواسم الشتاء دفئاً تشهده هذه المنطقة خلال ديسمبر/كانون الأول 2022 ويناير/كانون الثاني 2023، إذ إن درجات الحرارة بالكاد انخفضت عن الصفر.
aXA6IDMuMTQyLjQzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز