أزمة الاقتصاد التركي.. الليرة تمحو أرباح أكبر 500 شركة صناعية
تكاليف التمويل استحوذت إجمالا على 88.9% من الأرباح التشغيلية في 2018 للشركات الصناعية الكبيرة.
في مؤشر جديد على ما تواجهه الصناعة التركية، قالت غرفة تجارة إسطنبول، اليوم الثلاثاء، إن تكاليف التمويل محت معظم أرباح أكبر 500 شركة صناعية تركية في 2018 حين دفعت أزمة العملة الاقتصاد صوب الركود.
وأضافت الغرفة في تقريرها السنوي أن الحصول على التمويل أصبح "مشكلة مزمنة" خلال السنوات القليلة الماضية وأنه لم يطرأ تحسن العام الماضي.
- أزمات تركيا الاقتصادية تهوي بمؤشر ثقة المستهلك إلى "مستوى متدن"
- تركيا تعيد فرض ضريبة 0.1٪ على مبيعات العملات الأجنبية
وقالت إن تكاليف التمويل استحوذت إجمالا على 88.9% من الأرباح التشغيلية في 2018 للشركات الصناعية الكبيرة، وحققت 381 شركة فقط من الشركات الـ500 أرباحا العام الماضي انخفاضا من 422 في السنة السابقة.
كانت شركات الصناعات التحويلية وغيرها من بين الأكثر تضررا من أزمة العام الماضي، التي شهدت أسوأ أداء لليرة حيث فقدت نحو نصف قيمتها مقابل الدولار.
وخسرت العملة 14% مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري بعد أن هبطت نحو 30% العام الماضي.
تمثل غرفة تجارة إسطنبول نحو 1800 شركة صناعية في أكبر مدينة ومركز تجاري تركي. وتتخذ بعض الشركات من بين الخمسمئة الأكبر حجما في التقرير مقرات في مدن أخرى.
وقال التقرير إن نسبة ديون أكبر 500 شركة صناعية ارتفعت إلى 67% العام الماضي بينما نزلت نسبة رأس المال إلى 33% فيما وصفه بأنه هيكل الموارد المُسجل "الأكثر سلبية" على الإطلاق.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA== جزيرة ام اند امز