شباب 57 دولة يستعرضون 800 مشروع في انطلاق الملتقى العلمي العالمي بأبوظبي
الملتقى يعكس مدى نجاح طلبة المدرسة الإماراتية، بجانب شباب العالم، في تقديم مشروعات علمية تتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة.
انطلقت، الثلاثاء، فعاليات الملتقى العلمي العالمي 2019 الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، خلال الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر/أيلول الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات.
شهد انطلاق الملتقى حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، ومحمد أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع الإماراتي، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة الإماراتية، ومبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى العلمي العالمي.
كما شهدت الفعاليات حضور نخبة من كبار المسؤولين، حيث جاءت الانطلاقة قوية بمشاركة 2000 من شباب 57 دولة، نجحوا جميعاً في استعراض نحو 800 مشروع وابتكار وبحث علمي جديد في 13 مجالاً تقنياً وهندسياً.
وقال حسين إبراهيم الحمادي: "إن الملتقى يعكس مدى نجاح طلبة المدرسة الإماراتية، بجانب شباب العالم، في تقديم مشروعات علمية تتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة والاستراتيجية الحكومية، كونها تحقق توجه دولة الإمارات والعالم نحو الاقتصاد المعرفي، وحل كثير من المشكلات الاقتصادية".
ولفت "الحمادي" إلى أن الملتقى يأتي أيضاً تزامناً مع الحدث الكبير الذي تشهده الإمارات والعالم، الأربعاء، بوصول أبناء الإمارات إلى الفضاء، بما يعكس القدرات العالمية لشباب الإمارات للوصول إلى أعلى الآفاق في مختلف المجالات.
ومن جانبها، أكدت سارة الأميري أن "أبوظبي التقني" نجح من خلال هذا الملتقى في منح الشباب والطلبة والمعلمين والمؤسسات العالمية والمحلية، الفرص لتبادل الخبرات والتجارب لتطوير وتمكين العلوم بما يحقق صالح المجتمعات ومستقبل الشعوب والدول.
وقال مبارك الشامسي: "إن ٤٠% من المشاركين في الملتقى مواطنين، حيث عمد "أبوظبي التقني" نحو تأكيد الثقة في نفوس البراعم الوطنية، وتمتعهم بالقدرات العالية، لمنافسة شباب العالم في 13 تخصصاً تقنياً وهندسياً شاملاً، بما يعطيهم دفعه جديدة نحو المزيد من الإبداع والابتكار".
وأشار إلى أن الملتقى كذلك يجسد نجاح القيادة الرشيدة في جعل دولة الإمارات ملتقى للحضارات والديانات والجنسيات، خاصة أننا نعيش في عام التسامح، وهو الأمر الذي عاشه بالفعل شباب العالم، ما شجع الكثيرين منهم على زيادة مدة الزيارة، لمواصلة جولاتهم في ربوع الإمارات، للوقوف على المعاني الحقيقية للتسامح التي تعيشها أكثر من 200 جنسية على أرض زايد الخير.
واختتم مبارك الشامسي حديثه معرباً عن شكره الجزيل للقيادة الإماراتية التي تواصل الدعم المادي والمعنوي غير المحدود، بما يمكن "أبوظبي التقني" ومؤسسات دولة الإمارات كافة، من تمكين طلبة الإمارات وشبابها من العلوم والتكنولوجيا، كمحرك رئيسي للتنمية والتقدم، بما يحقق الأهداف التي تتضمنها رؤية أبو ظبي 2030 في مستقبل إمارتي يقود العالم لما فيه خير البشر والدول.
ودعا مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى العلمي العالمي جموع المواطنين والمقيمين لمتابعة الحدث التاريخي لوصول أبناء الامارات إلى الفضاء، عبر المنصة الرئيسية التي ستقام، الأربعاء 24 سبتمبر/أيلول، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، خلال فعاليات الملتقى بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، وبما يبرز الوجه الحقيقي لشباب الإمارات الواعد.
aXA6IDE4LjE5MS4xMDcuMTgxIA== جزيرة ام اند امز