الصحابي الجليل جابر بن سمرة.. صاحب الـ2000 صلاة مع النبي
الصحابي الجليل جابر بن سمرة حرص على معيّة النبي، فقد جاء عنه أنّه قال: "صليت مع النّبيّ أكثر من ألفي مرةً"، وكان ممن سمع وروى عنه.
كان الصحابي الجليل جابر بن سمرة يحرص على معيّة النبي محمد صلى الله عليه وسلَّم، إذ ذكرت مصادر التاريخ والأثر أنَّه صلَّى معه 2000 مرة وجالسه أكثر من 100 مرة.
هو جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة العامريّ السوائي، وكان لأبيه سمرة بن جنادة صحبة أيضا مع النبي، وأمه هي خالدة بنت أبي وقاص، وهي أخت سعد بن أبي وقاص أحد الصحابة المبشرين بالجنة، وجاء في كتب السّير أنّه كان يكنّى بأبي عبدالله، وقيل بأبي خالد.
حرص جابر على معيّة النبي، فقد جاء عنه أنّه قال: "صليت مع النّبيّ أكثر من ألفي مرةً"، وكان ممن سمع وروى عن النبي، وأخرج له أصحاب الحديث في الصحاح، فقد روى عن النبي العديد من الأحاديث والأفعال.
وجاء في أثر هذا الصحابي أن النبي مر يوماً من أمام صحابته فأخذ يمسح على وجوههم وخدودهم بكفه، ومسح على خد جابر بن سمرة يومئذ، فيقول جابر عن هذا: "لقد كان خدي الذي مسح عليه أفضل وأحسن من الآخر طوال حياتي".
ويجد المستقرئ لكتب السّير أنّ جابراً -رضي الله عنه- كان شديد الحرص على قرب النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد تناول كثير من المؤرخين في سيرة الأصحاب الكرام عن حياة جابر رضي الله عنه، وصحبته مع النبي عليه الصلاة والسلام، ومنهم ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب "الإصابة في تميز الصحابة".
لم يمكث جابر بعد وفاة الرسول في يثرب، وسرعان ما ذهب إلى الكوفة بالعراق ليبني له داراً بها وظل هناك حتى توفي سنة 74 من الهجرة، وخلّف وراءه 4 من الولد، هم خالد ومسلم وأبوجعفر وجبير.
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4yNDcg جزيرة ام اند امز