دراسة أمريكية حديثة تثبت أن ثمة طريقة تساعد على الشفاء من سرطان البروستاتا وتقلل احتمالات الوفاة.. ما هي؟
أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة الرجال المصابين بسرطان البروستاتا لنشاط عضلي يومي مثل المشي، ربما يساعد على الشفاء من المرض ويقلل فرص الوفاة بسبب المرض.
وبحسب صحيفة "دايلي نيوز"، اكتشفت دراسة أعدها الباحثون بجامعة هارفارد أن الرجال الذين زادوا أنشطتهم الرياضية بعد الإصابة بالمرض انخفضت احتمالات وفاتهم إثر الإصابة به بنسبة كبيرة مقارنة بالرجال الذين يمارسون قدرا محدودا من النشاط العضلي والذي حددته الدراسة بالسير لأقل من ساعة أسبوعيا.
وبالرغم من أن النشاط العضلي مفيد لكافة الأشخاص بغض النظر عن حالاتهم الصحية، فإنه ربما يصبح حيويا بالنسبة لمرضى سرطان البروستاتا. وبالرغم من صعوبة ممارسة المرضى للنشاط العضلي في بعض الأحيان، يوصى الباحثون بممارسة حد أدنى من النشاط للمساعدة على التعافي من المرض.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن ممارسة مرضى سرطان البروستاتا لنشاط عضلي قوي يمكنه أن يقلل من احتمالات وفاتهم إثر المرض.
كما أشار الباحثون إلى وجود صلة بين الوقت الذي يقضيه المريض في وضعية الجلوس وخطر الوفاة إثر الإصابة بالمرض.
كما أشارت الدراسة إلى أن الرجال الذين كانوا يسيرون بمعدل من 4 إلى 6 ساعات أسبوعيا قبل إصابتهم بالمرض انخفضت معدلات وفاتهم بسببه بنسبة كبيرة. فيما كانت النسبة أكبر بالنسبة للأشخاص الذين زاد معدل سيرهم عن سبع ساعات أسبوعيا.
وأوصت "الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان" كافة الناجين من مرض سرطان البروستاتا بممارسة نشاط عضلي لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيا أو 75 دقيقة من النشاط العضلي القوي أسبوعيا.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة