مسؤول ألماني سابق: نظام إيران من أسوأ ديكتاتوريات التاريخ
مرشحة سابقة للرئاسة الكولومبية تشدد على ضرورة محاسبة خامنئي على كل الأشخاص الذين قتلهم لأنهم ساندوا الحرية والعدالة
أكد إدوارد لينتنر، نائب وزير الداخلية الألماني السابق، السبت، أن نظام ولاية الفقيه في إيران يعد من أسوأ الأنظمة الديكتاتورية في التاريخ.
وقال لينتنر، خلال مشاركته في الاحتجاجات الحاشدة للمعارضة الإيرانية في برلين، السبت، إن "نهاية هذه الديكتاتورية في متناول اليد مع مريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية".
من جانبه، أكد باتريك كينيدي عضو سابق في الكونجرس الأمريكي دعمه لفرض عقوبات على النظام الإيراني.
وقال خلال كلمته أمام حشود المتظاهرين "بصفتي ديموقراطيا أدعم العقوبات من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب على النظام الإيراني، وأدعم منظمة مجاهدي خلق وزعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي".
بدورها شددت إينجريد بتانكور، مرشحة سابقة للرئاسة الكولومبية، على ضرورة محاسبة المرشد الإيراني خامنئي على جرائم نظامه في الإيرانيين والعالم أجمع، قائلة: "نريد أن نخبر خامنئي، نحن قادمون إليك وسنحاسبك على كل الأشخاص الذين قتلتهم لأنهم ساندوا الحرية والعدالة".
وأشارت بتانكور إلى أن ضرورة عدم التهاون مع النظام في طهران، مؤكدة "لا نريد أي تنازل لنظام ولاية الفقيه، كفى منح التنازلات لهذا النظام".
ونظمت المعارضة الإيرانية بالقرب من بوابة براندنبورج التاريخية في العاصمة الألمانية برلين مظاهرة حاشدة، ضد قمع النظام الإيراني وخامنئي.
ورفع المحتجون خلال المظاهرة -التي جاءت تحت عنوان "من أجل إيران حرة"- لافتات مناهضة للنظام الإيراني، داعمة للانتفاضة الشعبية لإسقاط حكم ولاية الفقيه في إيران.
الإيرانيون المشاركون طالبوا الاتحاد الأوروبي بإنهاء سياسة المهادنة تجاه نظام ولاية الفقيه، مناشدين المجتمع الدولي منع حصول النظام الإيراني على السلاح النووي.
وأكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن الحركات الاحتجاجية أوصلت نظام طهران إلى نهايته، ونظام ولاية الفقيه حاليا يسير في منحنى الهبوط.
وقالت رجوي في كلمة عبر الكونفرانس للمتظاهرين: "يا مناصري المقاومة، حضوركم في برلين وفي المظاهرة الثالثة بعد التجمعات الكبيرة في بروكسل وواشنطن، يحمل خطاباً واضحاً لأبناء الوطن والشعب الضائق ذرعًا".
وشددت زعيمة المعارضة الإيرانية على أن إيران ستتحرر بجهود المخلصين من أبنائها، والنظام الفاشي الديني أكبر تهديد للسلام في العالم، مطالبة ألمانيا بتغيير سياساتها ضد نظام ولاية الفقيه بعد الكشف عن الأعمال الإرهابية.