بعيدا عن الاحتجاجات.. مقاتلات عراقية في مهمة إلى "السيدة زينب"
بعيدا عن احتجاجات بغداد، تلقت القوة الجوية بالجيش العراقي، تعليمات بتنفيذ مهمة "أمنية" إلى سوريا لهدف ديني.
وعاش العراق، مساء الأربعاء، أجواء ساخنة، بعد اشتباكات عنيفة بين متظاهرين غاضبين، وقوات الأمن في ساحة التحرير بالمنطقة الخضراء في بغداد، تزامنا مع عقد جلسة للبرلمان.
وخلال جلسة البرلمان العراقي، جدد النواب منح الثقة لمحمد الحلبوسي رئيساً للمجلس، فيما انتخب محسن المندلاوي نائبا أول له.
وبحسب تقارير إعلامية عراقية فقد شوهد عدد من المتظاهرين قرب "ساحة التحرير" ودماؤهم تسيل، جراء المواجهات مع رجال الأمن، الذين يحاولون صدهم عن التمركز في موقع الاحتجاج الرمزي.
وأظهرت صور ليلية شوارع العاصمة بغداد، وهي خالية من المتظاهرين بعد انسحابهم من جسر الجمهورية وساحة التحرير.
كانت الولايات المتحدة وبريطانيا، دعتا جميع الأطراف العراقية إلى احترام مؤسسات الدولة والسماح لها بالعمل بشكل سلمي، وإصلاح النظام بحيث يكون مسؤولاً أمام الشعب.
مهمة إلى سوريا
أما عن طبيعة مهمة المقاتلات العسكرية العراقية إلى سوريا فتمثلت في "نقل شباك جديد" لضريح السيدة زينب هناك.
ووفقا لما نقله موقع السومرية نيوز عن "العتبة العباسية" فإن طائرات (C130) وثلاثة مقاتلات إف 16 للحماية شاركت في عملية نقل "الشباك الجديد لضريح السيدة زينب".
مهمة عراقية نفذتها القوة الجوية من مطار النجف الدولي إلى مطار دمشق الدولي، حيث ظهرت عملية تحميل "الشباك" على متن الطائرة قبل توجهها إلى سوريا.