"الاحتجاجات" تتصدر محادثات وفد الكونجرس الأمريكي بالسودان
وفد الكونجرس الأمريكي بحث مع مدير المخابرات السوادنية الحوار الثنائي بين البلدين بهدف إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
بحث وفد رفيع من الكونجرس الأمريكي، السبت، مع مدير المخابرات السوداني صلاح عبدالله قوش، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
- الحكومة الجديدة في السودان.. "كفاءات" تصفها المعارضة بـ"الكسيحة"
- السودان يعلن التشكيل الحكومي الجديد بـ21 وزيرا
ووصل الوفد الأمريكي إلى الخرطوم، برئاسة قيتس بلراكسيس، بدعوة من البرلمان السوداني في إطار حوار ثنائي بينهما، وذلك بالتزامن مع زيارة مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف الذي حط رحاله بالخرطوم ليل أمس الجمعة.
واستهل الوفد الأمريكي برنامجه بزيارة الكنسية اليونانية الأرثوذكسية بالخرطوم والمدرسة الملحقة بها، واطمأن على أحوال الجالية اليونانية بالسودان.
والتقى الوفد، مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبدالله، ومن المنتظر أن يلتقي غدا الأحد رئيس البرلمان السوداني وقوى المعارضة، ورئيس الوزراء محمد طاهر إيلا ووزيري العدل والخارجية.
وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السوداني متوكل محمود التجاني لـ"العين الاخبارية" إن وفد الكونجرس الأمريكي بحث مع مدير المخابرات سبل دفع الحوار الثنائي بين البلدين والذي يهدف لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بجانب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وأشار إلى أن مدير المخابرات أوضح للوفد الأمريكي أن الاحتجاجات التي شهدها السودان حق مشروع وفق القانون والدستور ولكنها تغييرت أهدافها وخرجت عن مشروعيتها.
كما أطلع قوش الوفد الأمريكي على الإجراءات التي اتخذها الرئيس السوداني والتي تضمنت فرض حالة الطوارئ بالبلاد وتعديلا حكوميا، لافتاً إلى أن القرارات جاءت للحفاظ على أمن الوطن وتماسك الجبهة الداخلية.
وأضاف التجاني أن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي تمت بدعوة من البرلمان السوداني الذي يتبنى سياسة "تعال لترى" والتي تهدف إلى تعريف المسؤوليين الغربيين بحقيقة ما يجري في السودان.
aXA6IDMuMTUuMTIuOTUg جزيرة ام اند امز