#مقاطعة_تركيا_ناجحة_ومستمرة.. الأكثر تداولا في مصر والسعودية
تصدر هاشتاق #مقاطعة_تركيا_ناجحة_ومستمرة قائمة الأكثر تداولا في مصر والسعودية وعدد من الدول العربية على مدار اليومين الماضيين، في الوقت الذي بدأت المقاطعة الشعبية التي انطلقت أوائل الشهر الماضي تؤتي ثمارها، بعد أن أخذت منحى أكثر تصعيدا وتنظيما.
وبدأت حملة مقاطعة المنتجات التركية تتوسع عربيا، بعد نجاح الحملة السعودية لمقاطعة المنتجات رفضا للسياسات العدائية للرئيس رجب طيب أردوغان ودعمه للإرهاب وتدخلاته في شؤون دول المنطقة.
المقاطعة لكل ما هو تركي
ودعا عجلان العجلان، رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى "المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة".
وجدد عجلان مؤخرا دعوته للمقاطعة، في تغريدة جاء فيها: "أقولها بكل تأكيد ووضوح: لا استثمار، لا استيراد، لا سياحة، نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ماهو تركي".
ومع مرور الأيام، تحقق دعوات المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية نجاحا وانتشارا واسعا.
ومع انتشار دعوات المقاطعة، دعا المغردون إلى شراء المنتجات الوطنية بدلا من التركية، وشددوا على أن "المقاطعة واجب وطني، والبدائل موجودة، من سعودية العز، من بحرين الشهامة، من إمارات النخوة، من مصر العروبة، كل شي له بدل، إلا أوطاننا، كل شي له بدل، إلا كرامتنا وعزتنا وعروبتنا”.
أوجعت الخصوم وأثارت حيرتهم
وعبر هاشتاج #مقاطعة_تركيا_ناجحة_ومستمرة الذي تصدر مواقع تويتر في عدد من الدول العربية اليومين الماضيين، كتب سلمان الدوسري الكاتب الصحفي السعودي عبر حسابه على "تويتر" إن "استمرار المقاطعة الشعبية السعودية وتصاعدها، أوجع الخصوم وأثار حيرتهم.. إلى متى يستمرون؟ ألا يتعبون؟ متى يتوقفون؟".
وتابع : "وغاب عن بالهم: المعركة طويلة، ولكل فعل ردة فعل، ومن بدأ الخصومة يتحمل ضريبتها"
أما المغرد السعودي منذر آل الشيخ مبارك، فأكد :"بعد تصريح رئيس قطاع البناء والتشييد يأتيك رئيس قطاع الملابس في تركيا هذا الألم يؤكد تصميم الشعب السعودي على تلقين نظام #ردوغان درسا لن ينساه فهو من بدأ اشعالها لكنه لايملك اطفائها".
بدوره، قال المشارك سعيد العسيري إن "حملة #مقاطعة_تركيا_ناجحة_ومستمرة وتبين مدى وعي و ثقافة الشعب السعودي في التعبير عن رأيه والرد بشكل حضاري على من يتهجم على وطنه و قيادته".
مشروع خبيث
وغرد محمد الدوسري: "هذا المشروع الخبيث الذي يسعى إليه أردوغان (ولن ينجح) كان سبب رئيسي في انتشار الفوضى، والإرهاب، والقتل، والتدمير في المنطقة العربية والشرق الأوسط".
وأضاف حساب على تويتر يدعى "دودو": "لعبتك (أردوغان) أصبحت مكشوفة وسلاحنا الشعبي هو المقاطعة لمنتجاتك حتي يفيق الشعب التركي".
أتراك يهاجمون أردوغان
صدى المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية وصل إلى الداخل التركي عقب هجوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أردوغان.
وقال عبد الله العضيبي من السعودية: "حملة المقاطعة رغم التشويش نجحت، ووصل تأثيرها بخروج أتراك في وسائل التواصل الاجتماعي وهم يتبرأون من أردوغان خشية الخسائر الفادحة التي يتكبدها اقتصادهم".
الهدف.. صفر استثمار
وحدد النشطاء أهدافهم من المقاطعة، وقال مسعود فيحان : "الهدف صفر واردات، صفر سياحة، صفر استثمار #مقاطعة_تركيا_ناجحه_ومستمرة".
وأضاف المشارك سعد عبد الكريم: "استطاع الشعب السعودي تغيير ملامح الاقتصاد التركي بسبب المقاطعة الكبيرة والوقوف ضد كل من يسيء للمملكة".
وهو نفس المعنى الذي أكد عليه المغرد علاء، قائلا عبر تويتر: "حملة عفوية بسيطة وشعبية انطلقت وتفاعل معها شعوب ودول، وهزت أردوغان ودولته، ولعبت بالليرة".
انخفاض الصادرات
ومن دلائل تأثير المقاطعة، تناقل رواد تويتر على نطاق واسع تصريحات رئيس رابطة مصدري الملابس التركية مصطفى غولتيبي التي أظهرت أن صادرات الملابس التركية للسعودية انخفضت في شهر أكتوبر بنسبة 48.7٪ ، وملاك الماركات العالمية يدرسون غلق محلات في تركي.
وحول نتائج المقاطعة تلك، أكد مشارك باسم هشام الشويش أن "الأرقام اليوم توضح الأزمة التجارية التي تعيشها تركيا .. اليوم التجار في تركيا يدرسون إغلاق متأجرهم، والحملة الشعبية تثبت أنها قول و فعل و ليس شعارات كما قال البعض من الاعلام المعادي".
كما تداول رواد مواقع تويتر بشكل كثيف ملصقات لأسماء المنتجات التركية في الأسواق التي يتم مقاطعاتها، معلنين اسماء البدائل المتوفرة داخل السوق السعودي.
وعقب نجاح الحملة السعودية لمقاطعة المنتجات التركية رفضا لسياسات أردوغان ودعمه للإرهاب، بدأت حملة المقاطعة تتوسع عربيا.
وتصدر هاشتاق #حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية ترند الأعلى تغريدا في فترات سابقة، بعدد من الدول العربية، من بينها، السعودية، والإمارات والبحرين ومصر.
ووفقا للأرقام التي نقلتها وكالة بلومبرج عن هيئة الإحصاء السعودية، فقد هوت قيمة الواردات السعودية من المنتجات التركية إلى 9.47 مليار دولار في 2019، مقارنة بنحو 12.74 مليار دولار في 2015.
وتراجعت واردات السعودية خلال أول 8 أشهر من 2020، بشكل مهول إلى 1.91 مليار دولار وفقا لبلومبرج، وهو ما يؤكد بوار المنتج التركي في الأسواق السعودية.
ويتوقع محللون أن يتزايد تراجع الواردات التركية بشكل كبير خلال الشهور المتبقية من العام الجاري مع تصاعد حملات المقاطعة في الآونة الأخيرة.
ويأمل المشاركون في حملات المقاطعة أن تستمر حتى تحقق أهدافها بالكامل، في ظل التأكيد على فعالية المقاطعة كوسيلة ناجحة في مواجهة مؤامرات أردوغان ضد دول المنطقة، ورفض اعتداءاته على سوريا والعراق وليبيا.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز