إحياء اليوم العالمي للصحة النفسية الثلاثاء
أول احتفال به في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية
تحت شعار "الصحة النفسية في مكان العمل" تحيي منظمة الصحة العالمية، غدًا الثلاثاء، اليوم العالمي للصحة النفسية 2017.
ويسلط الاحتفال هذا العام الضوء على العوامل الاجتماعية النفسية مثل العمل بكفاءة عالية وبأجور متدنية، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفات صحية نفسية تنعكس على الأداء والجودة في العمل.
ويتم الاحتفال في 10 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية، وكان أول احتفال به في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية.
وأثبتت الدراسات أن عدم الاستقرار في العمل، والعمل تحت ظروف نفسية اجتماعية غير مطمئنة تؤدي إلى مضاعفات نفسية تؤثر على القلب والشرايين تفوق التدخين لفترات طويلة، وأن أعلى الأضرار لسوء الحالة النفسية هي أضرار اقتصادية من الدرجة الأولى.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أعلى أضرار الاكتئاب هو انخفاض إنتاجية العامل وما ينتجه من توترات في أماكن العمل، وأضرار مباشرة على الأجهزة والآلات نتيجة لعدم التركيز.
ورأت أن الاهتمام بعلاج المرضى النفسيين قد أهمل في حين أنه جزء لا يتجزأ من كفاءة العملية الإنتاجية المتكاملة.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن الاكتئاب واضطرابات القلق هي الاضطرابات النفسية الشائعة التي لها تأثير على قدرتنا على العمل والعمل بشكل منتج.
وعلى الصعيد العالمي، يعاني أكثر من 300 مليون شخص من الاكتئاب، كما أن أكثر من 260 مليون يعيشون مع اضطرابات القلق وكثير من هؤلاء الناس يعيشون مع كليهما.
وتقدر دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن اضطرابات الاكتئاب والقلق تكلف الاقتصاد العالمي 1 تريليون دولار سنويا من فقدان الإنتاجية.
ويهدف الاحتفال إلى تذكير الشعوب بأهمية الصحة النفسية ومزيد من التوعية عن المرض النفسي والعمل على حل كافة المشكلات التي تعترض السلامة النفسية لشعوب الأرض والعمل على علاج الاضطرابات النفسية التي ظهرت مع متطلبات العصر وضغوطه.
aXA6IDMuMTI5LjM5Ljg1IA==
جزيرة ام اند امز