بوتين يشعر بـ"الربيع".. ونسائمه "تتكسر" على نوافذه
اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء الجيش الأوكراني هجوما مضادا، طالما تحدثت عنه كييف وعرف إعلاميا بهجوم الربيع.
ووضعت كييف ستار الغموض حول تحركها الأيام الماضية، لكن قيادات ووسائل إعلام تحدثت عن بدء الهجوم الذي طال انتظاره.
وعلى ما يبدو لم يرغب قادة أوكرانيا في تدشين علني لبدء الهجوم، خشية أن تفشل في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
ويصف الغرب آخر عمل مضاد لأوكرانيا بالناجح بعد أن أجبرت الجيش الروسي على الانسحاب من مناطق سيطر عليها في وقت سابق.
وقال بوتين، اليوم الجمعة، إن أوكرانيا بدأت هجوما كبيرا على الجيش الروسي، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها رغم احتدام القتال على مدى ثلاثة أيام على الأقل.
وأضاف متحدثا لصحفيين روس في سوتشي: "يمكننا القول إن الهجوم قد بدأ بالتأكيد. والدليل على ذلك هو استخدام الاحتياطي الاستراتيجي للجيش الأوكراني.. لم تحقق القوات الأوكرانية أهدافها في أي قطاع".
وأوضح بوتين أن القتال احتدم بشكل كبير في الأيام الثلاثة المنصرمة، لكن "العدو لم يحزر أي نجاح" في أي من المعارك.
ولم ينجح أي من الطرفين في فرض أمر واقع على الأرض يغير قواعد الصراع المحتدم منذ فبراير/شباط من العام الماضي.
وتقول روسيا إن معركتها مع حلف شمال الأطلسي الداعم الرئيسي لأوكرانيا الذي أمدها بمختلف أنواع العتاد والتدريب.
وفشلت محاولات خجولة لجمع موسكو وكييف على مادة للتفاوض بشأن وقف الحرب، وإن توصلت تركيا لتفاهمات من أجل استمرار تدفق الغلال إلى العالم.
وألقت الأزمة الأوكرانية بظلالها على الاقتصاد العالمي المتعثر أصلا جراء جائحة كوفيد-19، وأزمات سلاسل الإمداد.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMS4xMjIg جزيرة ام اند امز