بالفيديو.. بوتين يعزف على البيانو مقطوعات سوفيتية
فيديو الرئيس الروسي وهو يعزف على البيانو أصبح حديث مواقع الإنترنت
أصبح فيديو عزف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على البيانو، حديث المواقع على الإنترنت في الأيام الماضية.
والتقط الفيديو لبوتين، الأحد الماضي، بينما كان ينتظر بدء اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينج ضمن مبادرة تجارة "الحزام والطريق"، في أحد المقرات الرئاسية الصينية.
وبحسب هيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية إن بي آر، فقد عزف الرئيس الروسي مقطوعات تقليدية تعود إلى حقبة الاتحاد السوفيتي والخمسينيات، منها "Evening Song" لفاسيلي سولوفيوف سيدوي، و"Moscow Windows" لتيخون كرينيكوف. وتعد المقطوعة الأولى نشيدا وطنيا غير رسمي لمدينة سان بطرسبرج، بكلمات مثل "استمعي لينينجراد، سوف أغني إليكِ أغنيتي الصادقة"؛ في العهد السوفيتي كان يطلق على سان بطرسبرج اسم لينينجراد.
وبعد عزفه عددا من المقطوعات، تراجع الرئيس الروسي على ما يبدو عن العزف، حيث أصبح صوت النغمات الصادرة عن البيانو عشوائيا وغير متناغم. وفي النهاية، همهم بوتين بشيء ما، ثم أغلق غطاء البيانو بحسم، مبتعدا عنه وهو يبتسم.
وتساءلت إن بي آر ما إذا كان بوتين يقصد بهذا الأمر تحدي الرئيس الفرنسي المنتخب حديثا، إيمانويل ماكرون، المعروف بإتقانه للعزف على البيانو، أو أنه كان يضيع بعض الوقت بالانغماس في حنين موسيقي للعهد السوفيتي.
ونشر الفيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب من قبل وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك.
وليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها بوتين شيئا كهذا للعامة، ولا سيما فيما يتعلق بالموسيقى؛ففي عام 2014 عزف الرئيس الروسي المقطوعة ذاتها "Moscow Window" خلال لقاء مع طلاب في معهد موسكو للهندسة والفيزياء. وفي عام 2010 عزف البيانو وقام بغناء نسخة من "Blueberry Hill" في حدث لجمع التبرعات الخيرية، ولوحظ أنه كان مترددا إيقاعيا تماما كما بدا في آخر فيديوهاته الموسيقية.
وتطرق بوتين إلى عزفه على البيانو في مؤتمر صحفي في بكين، أمس الإثنين، وقال: "من المؤسف أن البيانو كان غير متناغم. كان من الصعب جدا العزف عليه، حتى بالنسبة لي، شخص يعزف بإصبعين فقط. لا يمكنني أن أقول إنني عزفت، لقد كنت فقط أضغط على المفاتيح بإصبعين أو ثلاثة".
كما أشار إلى أن قرار تسجيل فاصل عزفه على البيانو، ثم نشر الفيديو، كان للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف. وأضاف بوتين: "ظننت أن بيسكوف يصور الفيديو للاستخدام الشخصي، للأرشيف الخاص بي. لكنهم قرروا نشره، ولم أمانع أبدا. لا أعتقد أنني خذلتكم".