تنظيم القاعدة في مالي ينشر فيديو لـ6 رهائن أجانب
تنظيم القاعدة الإرهابي في مالي ينشر شريط فيديو يظهر ستة رهائن أجانب على قيد الحياة
نشر تنظيم القاعدة الإرهابي في مالي شريط فيديو يُظهر 6 رهائن أجانب على قيد الحياة، بينهم الجراح الأسترالي المسن آرثر كينيث إليوت، والفرنسية صوفي بيترونان، بحسب ما أعلن مركز سايت الذي يرصد المواقع الإلكترونية التابعة للتنظيمات الإرهابية.
وأضاف المركز أن جماعة إرهابية تطلق على نفسها مسمى "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" نشرت الفيديو ومدته 16 دقيقة و50 ثانية، على موقع تلغرام السبت.
والرهائن الأربعة الآخرون هم الجنوب إفريقي ستيفن ماكغاون، والروماني يوليان غيرغوت، والمبشرة السويسرية بياتريس ستوكلي، والراهبة الكولومبية غلوريا سيسيليا نارفايز ارغوتي.
ولم تعلن أي مجموعة سابقا مسؤوليتها عن خطف الفرنسية بيترونان التي خطفها مسلحون أواخر 2016 في بلدة غاو شمال مالي، حيث كان تدير منظمة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وبعد المقطع الذي تظهر فيه بيترونان، يظهر رجل يقول إنها تأمل أن يساعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إعادتها إلى أسرتها، بحسب سايت.
ونشر الفيديو قبيل وصول ماكرون إلى مالي الأحد، في زيارة تهدف إلى التأكيد على دعم الغرب لمكافحة المجموعات الإرهابية.
ويقدم الرهائن في الشريط بشكل منفصل، ويقول الرجل الذي يقدمهم إنه لغاية الآن لم تحصل مفاوضات من أجل إطلاق سراحهم.
والشخص الأول الذي يظهر هو ماكغاون، الذي اختطف في تمبكتو بشمال مالي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
ويقول ماكغاون، بحسب سايت، "لقد طال غيابنا كثيرا.. متى تعتقدون ينتهي هذا؟ الآن نصور فيديو جديدا، لكن لا أعرف ماذا أقول. كل شيء قيل في الماضي. كل شيء قيل في الأشرطة السابقة التي صورتها".
ويليه الأسترالي إليوت وهو في الثمانينيات من العمر، وقد اختطف مع زوجته جوسلين في يناير/ كانون الثاني 2015 في دجيبو، ببوركينا فاسو، حيث كانا يديران العيادة الطبية الوحيدة منذ 1972. وأطلق سراح جوسلين في فبراير/ شباط 2016.
والشخص التالي الذي يظهر في الشريط هو عامل المناجم الروماني غيرغوت، الذي يقول إنه خطف في بوركينا فاسو في 4 إبريل/ نيسان 2015.
وخطف مسلحون الراهبة الكولومبية أرغوتي في قرية كرانغاسو المالية على مقربة من حدود بوركينا فاسو في فبراير/شباط 2017.
وفي نهاية الفيديو الذي لا يحمل تاريخا يقول الرجل لأسر الرهائن، رغم عدم ذكر أي مطالب، إنه "لم تبدأ مفاوضات حقيقية" لإطلاق سراحهم لكنه يضيف أن المفاوضات "لا تزال جارية".
في 2012 سقط شمال مالي بيد مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة استغلت تمردا إثنيا بقيادة الطوارق، على الرغم من طرد التنظيمات الإرهابية في عملية عسكرية بقيادة فرنسية في يناير/كانون الثاني 2013.
ومنذ ذلك الحين يشن الإرهابيون هجمات على المدنيين والجيش وكذلك على القوات الفرنسية والدولية المنتشرة في المنطقة.
aXA6IDE4LjExNi45MC41NyA= جزيرة ام اند امز