قيس سعيد: لا سيادة على أرض تونس إلا لشعبها
الرئيس التونسي يؤكد: "لا نريد تعاطفا مع تونس من أي كان دون احترام لها، ونريد احتراما لسيادة تونس فقط"
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، إن ثوابت تونس واضحة في علاقاتها بالخارج، فـ"أرضها وماؤها وبحارها لا سيادة فيها إلا للدولة التونسية وحدها".
وأضاف سعيد، في كلمة توجه بها بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2020، أن ما يحدث في ليبيا "يؤلم التونسيين"، وأن منطلق المبادرة التونسية لحل الأزمة الليبية هو الانتقال من الشرعية الدولية إلى الشرعية الليبية - الليبية المعبرة عن إرادة الشعب وحده.
وتوجه قيس سعيد برسالة لم يحدد وجهتها بالقول: "نريد احتراما لسيادة تونس"، عادّا أن سياسته تدعم حقوق الإنسان والقضية الفلسطينية على رأس اهتماماته الخارجية.
وأكد أن إقراره التمديد في قانون الطوارئ في تونس لمدة شهر إضافي ناتج عن غياب قانون جديد للطوارئ في حالة التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها البلاد، داعيا البرلمان إلى العمل على وضع قانون جديد يراعي كل شروط الانتقال الديمقراطي.
والإثنين، قرر سعيد تمديد حالة الطوارئ حتى نهاية شهر يناير/كانون الثاني 2020.
واقترح بأن يتم وضع كل من تتعلق به اتهامات الانتماء إلى تنظيم إرهابي قيد الإقامة الجبرية مع مزيد من العمل على مكافحة الإرهاب وكل المخاطر التي قد تعترض الأمن القومي التونسي.
وجاءت كلمة قيس سعيد بعد أسبوع من التأويلات المرتبطة بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس الأربعاء الماضي وما رافقها من تحليلات حول اتفاقية تونسية - تركية لدعم حكومة فايز السراج غير الدستورية في طرابلس.
وعقب الزيارة المشبوهة تظاهر عشرات التونسيين، السبت الماضي، أمام مقر سفارة تركيا بالعاصمة تونس، احتجاجا على خطط الرئيس رجب طيب أردوغان بالتدخل العسكري في ليبيا.
ووصفت مباركة البراهمي القيادية لحزب التيار الشعبي القومي، رجب طيب أردوغان بـ"السفاح" الذي يريد تحويل تونس لقاعدة عسكرية متقدمة لشن العدوان على ليبيا، مؤكدة أنه المسؤول عن "الجراح السورية".
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز