الخطوط الجوية القطرية تعترف بـ"خسائر كبيرة جدا"، مرشحة للارتفاع بنهاية السنة المالية التي تنتهي هذا الشهر.
لا تزال الخطوط الجوية القطرية الخاسر الأكبر في منظومة الاقتصاد القطري المنهار، بعد مقاطعة الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب إلى الدوحة.
وعقب إغلاق المجال الجوي للدول العربية أمام قطر، اضطرت قطر لاستخدام المجال الجوي الإيراني؛ ما زاد من تباعد المسافات وارتفاع تكاليف التشغيل.
وقال المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، في تصريحات صحفية مؤخرا، إن الشركة ستسجل خسائر كبيرة جدا للسنة المالية التي تنتهي مارس/آذار الجاري، وإن الشركة القطرية سوف تحتاج إلى مصادر تمويل جديدة من أجل البقاء.
وفي تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، قالت إن الخطوط الجوية القطرية خسرت ما يقرب من 11% من شبكتها حول العالم، و20% من العائدات منذ 5 يونيو/حزيران الماضي.