الخطوط القطرية تعلق بعض خطط التوسع في أفريقيا بسبب المقاطعة العربية
الخطوط الجوية القطرية اعترفت بأن المقاطعة المفروضة على الدوحة أثرت بشكل ملحوظ على أنشطتها التشغيلية.
استسلمت الخطوط الجوية القطرية أمام المقاطعة المفروضة على الدوحة منذ 2017، بإعلانها تعليق عدد من الخطط التوسيعية في غرب ووسط القارة الأفريقية.
وأقرت الخطوط القطرية، الأربعاء في بيان لها، بأن المقاطعة المفروضة على قطر، بسبب دعمها للإرهاب، أثرت بشكل ملحوظ على أنشطتها التشغيلية، وخطط توسع كانت تسعى لها في قارة أفريقيا.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر؛ بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وفي محاولة يائسة لاستجداء تعاطف المؤسسات الأوروبية، اشتكى أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، العام الماضي، أمام لجنة النقل والسياحة التابعة للبرلمان الأوروبي، من فقدان الشركة لنحو 160 رحلة يوميا منذ قرار مقاطعة الرباعي العربي للدوحة.
وقال الباكر في تصريحات له أمام لجنة النقل والسياحة التابعة للبرلمان الأوروبي، وصدرت في بيان عن الشركة القطرية، إن عدد الرحلات الجوية اليومية تراجع من 600 إلى 440 رحلة.
ونتيجة للسياسات القطرية المرتبطة بالإرهاب، عمدت دول الرباعي العربي إلى قطع خطوط الملاحة الجوية لشركة الخطوط القطرية منذ قرار المقاطعة.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة إلى أن تلك الإجراءات أثرت سلبا على عمليات الناقلة القطرية بتقليص عدد الممرات الجوية التي تستخدمها من 18 ممرا إلى ممرين فقط.
وقالت شركة الخطوط الجوية القطرية إنها تكبدت نحو 70 مليون دولار خسائر في العام المالي الماضي المنتهي في 31 مارس/آذار 2018 مقارنة بتحقيق 772 مليون دولار أرباحاً في عام 2017.
وأرجعت القطرية، في بيانات نشرتها على موقعها الإلكتروني، هذه الخسائر إلى تأثير مقاطعة الدول الأربع لها، إذ اضطرت لقطع مسافات طويلة بعد غلق عدد كبير من المسارات الجوية أمام طائراتها.
aXA6IDE4LjIxOC45NS4yMzYg جزيرة ام اند امز