"سباق" بين مصارف قطر على الاقتراض لتوفير السيولة
كثفت بنوك قطر في الأسابيع الأخيرة، وتيرة الاقتراض الخارجي عبر اللجوء إلى أسواق الدين، لتوفير السيولة الشحيحة بالنقد الأجنبي.
كثفت البنوك القطرية في الأسابيع الأخيرة، وتيرة الاقتراض الخارجي عبر اللجوء إلى أسواق الدين، لتوفير السيولة بالنقد الأجنبي، في وقت تشهد فيه المصارف نقصا حادا بعد نزوح الأموال.
وبدأت بورصة قطر أعمالها، الأحد، بإفصاح لمجموعة بنك قطر الوطني (QNB)، قالت فيه إنها قامت بإصدار سندات في أسواق المال العالمية، بقيمة إجمالية مليار دولار أمريكي.
وقال بنك قطر الوطني، في إفصاح للبورصة، إنه تمكّن بتاريخ 21 مارس/آذار الجاري، من استكمال عملية الإصدار بمبلغ مقداره مليار دولار أمريكي يستحق بعد 5 سنوات.
يأتي إصدار مصرف قطر الوطني، بعد أيام من إعلان مصرف قطر الإسلامي، الأربعاء الماضي، إصدار صكوك بقيمة إجمالية 750 مليون دولار، في خطوة توضح عجز البنك عن توفير السيولة لعملياته التشغيلية، بعد الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها البلاد.
ويواجه القطاع المصرفي في قطر أزمة وفرة في السيولة المالية بالنقد الأجنبي، بفعل تراجع المؤشرات الاقتصادية من جهة، واستنزاف الحكومة القطرية للسيولة من البنوك عبر الاقتراض منها بشكل مكثف منذ قرار المقاطعة العربية.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وزادت حكومة قطر من الاقتراض المحلي من القطاع المصرفي المحلي، خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، للتغلب على أزمة نقص السيولة وتمويل مشروعات القطاع العام المتوقفة.
وبحسب بيان بنك قطر الوطني اليوم، يبلغ سعر الفائدة الثابت 3.5%، فيما تم إصدار هذه السندات من خلال تجمع لمديرين رئيسيين لعملية الإصــدار تتألف من بنوك باركليز، وكريديت أجريكول ودوتشه بنك وستاندرد تشارترد.
ويملك جهاز قطر للاستثمار (الصندوق السيادي لقطر)، حصة الأغلبية في مصرف قطر الوطني، بنسبة تبلغ 51.93%، ويعد أكبر بنوك قطر العاملة في السوق المحلي.
وفي 6 مارس/آذار الجاري، أعلن بنك قطر الوطني إصدار قرض تجمع بنكي غير مضمون بمبلغ 2 مليار يورو (2.26 مليار دولار) لأجل 3 سنوات.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز