شراء المواقف مستمر.. قطر تسحب السيولة المحلية لضخها بالسندات الأمريكية
قطر رفعت استثماراتها في السندات والأذونات الأمريكية، إلى 1.204 مليار دولار، حتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.
واصلت قطر استنزاف السيولة من السوق المحلية، وضخها في سوق السندات الأمريكية، في محاولة لشراء المواقف الدولية عبر ضخ الاستثمارات، على حساب الشعب القطري.
تقرير رسمي حديث، صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، اطلعت عليه "العين الإخبارية" كشف عن أن قطر رفعت استثماراتها في السندات والأذونات الأمريكية، إلى 1.204 مليار دولار، حتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، لتصعد الاستثمارات القطرية في السندات والأذونات القطرية من 1.178 مليار دولار أمريكي في ديسمبر/ كانون أول الماضي، ومن قرابة 326 مليون دولار أمريكي في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي 2018.
- عزلة قطر تصيب موانئها البحرية بالركود
- الجمهوريون يطالبون ترامب بإجراء ضد قطر بسبب "السماوات المفتوحة"
وتواصل الدوحة تجاهل أزمة نقص السيولة المالية التي تعاني منها السوق المحلية، إذ أظهرت بيانات رسمية عن تراجع الودائع المصرفية وارتفاع القروض، وانكماش نسب التضخم بسبب شح السيولة المالية.
كما دفع نقص السيولة، الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص، خاصة البنوك لإصدار أدوات دين (سندات، أذونات، صكوك)، لتوفير السيولة المالية اللازمة لاستمرار عملياتها التشغيلية في الأسواق.
وخلال وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت وزارة المالية القطرية أنها أصدرت سندات بقيمة 12 مليار دولار أمريكي في أسواق المال العالمية، موزعة على 3 شرائح تمتد آجالها بين 5 - 30 عاما.
ونفذت قطر صفقات استثمارية في عديد من الدول، في محاولة منها لشراء المواقف السياسية، منها زيادة الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة من 30 إلى 45 مليار دولار خلال العامين القادمين، كذلك، نقذت قطر صفقات تسلح وأخرى استثمارية مع بلدان مثل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بمليارات الدولارات، منذ قرار المقاطعة العربية في 2017.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب.
aXA6IDE4LjExNy43NS42IA== جزيرة ام اند امز