عزلة قطر تصيب موانئها البحرية بالركود
حركة الملاحة البحرية من وإلى قطر تهبط على نحو حاد في يناير الماضي، كأحد تبعات مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
تدنت حركة الملاحة من وإلى موانئ قطر، خلال يناير/كانون ثاني الماضي، كأحد تبعات مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، تراجع الملاحة البحرية الوافدة ممثلة بالسفن التجارية، في 5 موانئ من أصل 6 في قطر.
فيما انخفضت حركة السفن الوافدة إلى ميناء الدوحة بنسبة 58.8% على أساس شهري، في يناير/كانون الثاني الماضي، إلى 14 سفينة فقط، نزولا من 34 سفينة في ديسمبر/كانون أول 2018.
وهبطت حركة السفن الوافدة إلى ميناء مسيعيد بنسبة 11.3% على أساس سنوي، و4.1% على أساس شهري في يناير الماضي، إلى 141 سفينة مقارنة مع 159 سفينة في يناير 2018 و147 سفينة في ديسمبر 2018.
كما تراجعت حركة السفن الوافدة إلى ميناء حالول بنسبة 11.1% على أساس سنوي، و20% على أساس شهري في يناير/كانون الثاني الماضي، إلى 8 سفن فقط.
وتراجعت حمولة السفن في ميناء حالول في يناير/كانون ثاني الماضي، بنسبة 9.6% على أساس سنوي، بنسبة 12.1% على أساس سنوي، إلى 815 طنا، نزولا من 901 طن في يناير 2018 و927 طنا في ديسمبر 2018.
وتراجعت حركة الملاحة البحرية الوافدة إلى ميناء الرويس بنسبة 14.6% على أساس سنوي و10.7% على أساس شهري إلى 176 سفينة في يناير الماضي، نزولا من 206 سفن في يناير 2018، و197 سفينة في ديسمبر 2018.
وتأثرت حركة الملاحة البحرية الصادرة والوافدة من وإلى قطر، كإحدى تبعات مقاطعة الرباعي العربي للدوحة، وبحث السفن عن موانئ تعود لبلدان مستقرة.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو من عام 2017، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وقطعت خطوط النقل بسبب دعم الدوحة الإرهاب.