مصارف قطر تبيع أصولا لسد أزمة السيولة
البنوك القطرية تبيع أصولا.. وجميعهم يواجه أزمة سيولة بعد مقاطعة عربية، وفقا لما ذكره مصرفي قطري بارز..
البنوك القطرية تبيع أصولا، وجميعهم يواجه أزمة سيولة، بعد مقاطعة عربية أوشكت أن تكمل شهرها الرابع، وفقا لما ذكره مصرفي قطري بارز .
وحسب تقرير لوكالة موديز، ضخت قطر نحو 38.5 مليار دولار في الاقتصاد لامتصاص أثر العزلة التي فرضتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب .
كما أودع جهاز قطر للاستثمار -صندوق الثروة السيادي للبلاد- مليارات الدولارت في البنوك المحلية للحيلولة دون معاناة تلك البنوك من نقص في التمويل بعدما سحبت بنوك من الدول التي تفرض العقوبات ودائع وقروضا من قطر.
وتظهر البيانات الرسمية أن قطر أودعت 10.9 مليار دولار في بنوكها خلال يونيو ، ويعتقد مصرفيون أنها ربما تكون قد أودعت المزيد من الأموال منذ ذلك الحين.
وقال المصرفي البارز الذي يتخذ من قطر مقرا "البنوك قد تدرس عمل شيء مثل مبادلة الأصول".
وعدلت موديز توقعاتها المستقبلية للنظام المصرفي القطري إلى سلبية من مستقرة في أغسطس آب، بسبب ضعف ظروف التشغيل واستمرار الضغوط التمويلية التي تواجهها البنوك القطرية.
وقال المصرفي المقيم في قطر: "لا نعرف ما سيحدث في الوضع المعتاد الجديد ونضع ميزانيتنا على هذا الأساس".
وتراجع معدلات الاقتصاد القطري منذ الخامس من يونيو الماضي بعد مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر وفرض القيود على السفر والتجارة نتيجة لدعم الدوحة الإرهاب.