مصرف قطر المركزي يتدخل مجددا لوقف انهيار الريال
مدير محفظة مالية في أحد البنوك المتعاملة مع قطر، يقول إن مصرف قطر المركزي حدّد المؤسسات التي تبيع الريال ويحقق بشأن دوافع المعاملات.
قال مدير محفظة مالية في أحد البنوك المتعاملة مع قطر، إن مصرف قطر المركزي حدّد بالفعل المؤسسات التي تبيع الريال ويحقق بشأن دوافع المعاملات.
وقالت وكالة رويترز الخميس: "قطر قد تفرض تداول العملة بصورة أكبر في السوق المحلية بحيث يمكن أن تكون خاضعة للرقابة ويكون من الأسهل للبنك المركزي اتخاذ إجراء ضد المؤسسات التي تتداول العملة دون دوافع تجارية واضحة".
وتشير رويترز إلى توقعات بتعاملات أكثر حذرا من بعض البنوك العالمية تجاه قطر.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر في يونيو الماضي لدعم الدوحة الإرهاب.
ومنذ المقاطعة الاقتصادية، يجري تداول الريال أحيانا في الأسواق الخارجية عند مستويات أقل من السوق المحلية، حيث يتم تنفيذ الغالبية العظمى من النشاط، وحيث تظل العملة قريبة من مستوى سعر الصرف الرسمي البالغ 3.64 ريال مقابل الدولار.
في الشهر الماضي قالت مؤسسة (إم.إس.سي.آي) لمؤشرات الأسهم، إنها تبحث استخدام أسعار صرف خارجية لتقييم الأسهم القطرية، في خطوة قد تضر بثقل الأسهم على المؤشرات العالمية؛ لأن بعض المستثمرين الأجانب يواجهون صعوبة في الحصول على الريال من السوق المحلية.
وأدت المقاطعة إلى سحب ودائع بمليارات الدولارات من البنوك القطرية وتعطيل خطوط الشحن الملاحي.
وأدى هبوط قيمة الريال القطري إلى زيادة كلفة المعيشة، ما قفز بمعدلات التضخم، وفقا لمؤسسات مالية دولية.
وقال صندوق النقد الدولي إن عزلة قطر الطويلة قد تؤدي إلى إضعاف الثقة في اقتصادها وخفض الاستثمار والنمو في البلد.