مع انضمام مصر لأشقائها في المقاطعة لقطر عاد محور الشر لاستخدام أساليبه المزعزعة للأوطان عبر حملات مكثفة عبر إعلامه الموجه.
بعد أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، كان على مصر أن تخوض مجموعة من التحديات وأن تخطو عدة خطوات مهمة لتجاوز نتائجها، منها ثورة 30 يونيو التي أنقذت مصر وشعبها من السقوط مثل ما حدث في البلدان التي زارها ما سمي: (بالربيع العربي) .
التآمر الإخونجي على مصر لم ولن يهدأ، فمصر تواجه عدواً قرر أن يبقى وأن يتمدد للقضاء على كل الجيوش العربية، وفِي غفلة كاد يتحقق له الهدف بعدما انهارت بعض الأنظمة العربية تباعاً، بينما بقي الجيش المصري صامداً يواجه التحديات ويحافظ على الأرض والمقدرات.
لهذا يعتبر تاريخ 30 يونيو تاريخاً فارقاً في حياة كل المصريين ولن ينسوه بكل اختلافاتهم وأطيافهم، خرجوا بأمل إسقاط جماعة الإرهاب حتى لا تقع بلدهم في وحلها، لا سيما أن ثورة 25 يناير ثورة شعبية استولى عليها الإخوان وبحيل شيطانية وبمباركة من أوباما، وبتخطيط من رموز محور الشر (أردوغان، وإيران، وقطر) لأهداف توسعية استعمارية بغيضة، والقضاء على أقوى جيش عربي في المنطقة تمهيداً لتحقيق مشاريعهم الكبرى في المنطقة، ثم اقتطاع سيناء لتكون دولة للفلسطينيين.
لقد كان تولي الإخوان الحكم في مصر أكبر مقلب أخذه الشعب المصري في حياته بسببهم، وما زال الشعب يدفع ثمنه إلى الآن، ورغم ذلك يمكن أن نقول لولا تولي الإخوان الحكم لما استطعنا أن نصل للحقائق والشواهد والوثائق التي وصلنا إليها، وسقوط الأقنعة والوجه القبيح لبعض الدول والشخصيات وتآمرها، وأن نعرف من يريد الخير لمصر ومن كان يضمر الشر لها وينتظر وينتهز الفرص لسقوطها حتى من بعض أبنائها للأسف.
فِي نفس الوقت أظهرت من يحب ويعشق مصر ويتمنى لها الاستقرار والأمان، وأظهرت الوقفة الصادقة من قِبل السعودية والإمارات حكومة وشعباً مع مصر وشعبها.
مع انضمام مصر لأشقائها في المقاطعة لقطر عاد محور الشر لاستخدام أساليبه المزعزعة للأوطان عبر حملات مكثفة عبر إعلامه الموجه والمرتزق وعبر أكاذيب وتلفيقات وخزعبلات، وعبر المنظمات الحقوقية والإنسانية المشكوك في أمرها وفِي تمويلها، للإساءة لمصر ورئيسها.
التآمر الإخونجي على مصر لم ولن يهدأ، فمصر تواجه عدواً قرر أن يبقى وأن يتمدد للقضاء على كل الجيوش العربية، وفِي غفلة كاد يتحقق له الهدف بعدما انهارت بعض الأنظمة العربية تباعاً، بينما بقي الجيش المصري صامداً يواجه التحديات ويحافظ على الأرض والمقدرات.
نحن كخليجيين لا نزايد على عشق وحب مصر أكثر من المصريين، فالشعب المصري يذكره التاريخ وسيشهد له، فمصر تستحق هذا الشعب الكريم المعطاء، وهم يستحقون أن يكونوا أبناء لمصر (التاريخ والحضارة لآلاف السنيين)، مصر قلب العالم العربي وجيشها عمود الجيوش العربية، مصر النيل والأهرامات، مصر التي لم ولن تركع للأعداء.
هناك من لا يفهم معنى أن مصر للمصريين، لأنه ببساطة لا يعلم حب المصريين لوطنهم فهي بالنسبة لهم ليست مجرد وطن يعيشون فيه وإنما وطن يعيش فيهم.
لهذا من يخون مصر ليس مصرياً ولايستحق الانتماء لها، ومن يؤجر عقله وفكره وقلمه للإساءة وتشويه مصر حالياً هم: مجموعة مرتزقة باعوا مصر بثمن بخس، وهي محاولة منهم هزيلة لضرب قوة ضاربة وخارقة واستثنائية صنعها تلاحم الشعب المصري في أحرج المراحل وأكثرها خطورة على مصر ومحيطها العربي.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة