أمين عام الكتاب العرب لـ"العين": قطر تعتنق عقيدة الإخوان
"لا علاقة مع دولة تدعم الإرهاب وتعبث بأمن واستقرار شعوب المنطقة"، بهذه الكلمات افتتح الأمين العام للأدباء والكتّاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب الإمارات حبيب الصايغ حديثه لـ"بوابة العين الإخبارية" عن قطع العلاقات مع قطر.
"لا علاقة مع دولة تدعم الإرهاب وتعبث بأمن واستقرار شعوب المنطقة"، بهذه الكلمات افتتح الأمين العام للأدباء والكتّاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب الإمارات حبيب الصايغ حديثه لـ"بوابة العين الإخبارية" عن قطع العلاقات مع قطر.
وقال الصايغ في مقابلة خاصة مع بوابة العين إن ممارسات قطر بلغت ذروتها في 2014 عند انعقاد اجتماع الرياض الذي أدى إلى اتفاق الرياض بعد ذلك اتفاق الرياض التكميلي الذي مهد إلى قمة مجلس التعاون في الدوحة.
وأضاف أنه خلال هذه المدة كان يوجد تعهدات من قطر، منها التخلص من الواجهات الإعلامية المسيئة التي تحرض على الفتنة والقتل مثل الجزيرة، التي اعتبرها قناة إرهابية تنتمي إلى الإخوان أكثر من انتمائها لدولة خليجية وتعبّر عن فكر تلك الجماعة وهو نفسه فكر تنظيمي داعش والقاعدة.
ووصف الصايغ قطر بأنها "دولة فكرها دخيل على منطقتنا وهي تضر بأمن واستقرار المنطقة كاملة، نحن كمسؤولين في الإمارات مشغولين بالتنمية وبالتخطيط للمستقبل، فنحن دولة تنتمي للمستقبل، وتسهم قطر في محاولة عرقلة هذا الذي نسعى إليه بأن تشغلنا بقضايا من هذا النوع".
كما أوضح أن الخلاف مع قطر يتمثل في نقاط محددة وهي الإعلام السيء والتعامل في سياق الخارجية بشكل انتقائي.
وصرح بأنه لا يمكن لقطر أن تمنع تجريم الإخوان فهي تدعم من يعبث بأرض الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.
وفي هذا الصدد، قال الصايغ: "أنا أؤكد قناعتي الشخصية بأن قطر لا تدعم تيار الإخوان فقط، وإنما هي تعتنق عقيدتهم، وواقع الحال أن القيادة والحكومة في قطر هي إخوان وإلا لما أدخلت نفسها ووطنها والمنطقة في هذه الإحراجات"
كما بين الصايغ قلقه قائلاً: "أخشى على مستقبل مجلس التعاون، فدخول قطر في مجلس التعاون منذ عهد الآباء المؤسسين كان له دور رائد وتأسيسي في المجلس".
وشدد على أنه "لا حلول وسط اليوم، شعوب المنطقة قبل الحكومة تقول لا حلول وسط، ولا وساطة إلا بدء قطر بتغيير سياستها وأن توفي بتعداتها".