40 منظمة حقوقية تدشن تحالفا دوليا لفضح رعاة الإرهاب
التحالف الدولي للسلام والتنمية يهدف إلى فضح الدول الراعية للإرهاب والجماعات المتطرفة مثل قطر وتركيا.
دشنت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، التحالف الدولي للسلام والتنمية تحت شعار "اتحدوا من أجل السلام"، لفضح الدول الراعية للإرهاب والجماعات المتطرفة.
ومن ضمن أنشطة التحالف المقررة؛ عرض أفلام تسجيلية موثقة تكشف تقديم عدد من دول المنطقة مثل قطر وتركيا وغيرهما، الدعم للجماعات الإرهابية سواء عبر المال أو دعم لوجستي، أو تكريس منابر إعلامية لخدمة أفكارهم المتطرفة.
ونظم التحالف عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، على هامش اجتماعات الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بوصفه أحد أهم المنتديات الأممية المعنية بقضايا السلام وحقوق الإنسان، والمنعقدة حاليا، وتستمر حتى منتصف مارس المقبل.
وقال أيمن عقيل، مدير مؤسسة ماعت للسلام والتنمية ومنسق التحالف، إن هناك اهتماما جادا بفضح الدول الراعية للإرهاب، وكشف ازدواجية المعايير التي تقوم بها بعض البلدان في التعامل مع ملفات الحريات وحقوق الإنسان، وكشف زيف بعض الجماعات التي تتدعى اختفاء عدد من أنصارها قسريا، في حين يقاتل عدد كبير منهم مع عناصر داعش والجماعات المتطرفة، وهو ما كشفت عنه المواد الإعلامية التي بثها تنظيم داعش في سيناء.
وأضاف عقيل: "نحن لا نتبنى وجهات نظر أحد ولا ندافع عن أحد، ولكن مرجعيتنا حقوقية تنموية، خصوصا أن منظمة ماعت حاصلة على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الاجتماعي بالأمم المتحدة، ونرفض تسييس القضايا، لكننا في ذات الوقت نواجه زيف الادعاءات التي تستخدم المواثيق والمعايير الدولية لحقوق الإنسان لتحقيق مكاسب خاصة بها على عكس الواقع، كما ندعو لنشر السلاك ووقف الحروب ونزيف الدماء، خاصة في ضوء الأوضاع الصعبة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط".
وكان عدد من المنظمات غير الحكومية النشطة في قضايا السلام والتنمية وحقوق الإنسان من أوروبا وآسيا وأفريقيا، بادرت بالانضمام للتحالف، وسوف يعقد التحالف فعاليات موازية بمقر مجلس حقوق الإنسان، كما سيعقد عدد من المقابلات مع المسؤولين الأمميين والخبراء ومنظمات المجتمع المدني وبعثات الدول الأعضاء بالمجلس.
يضم تحالف مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، نحو 40 منظمة حقوقية وتنموية من 23 دولة.
aXA6IDUyLjE0LjYuNDEg جزيرة ام اند امز