تدهور قطاع السياحة القطري و الفنادق تبحث عن نزلاء
قطاع السياحة القطري يواصل تراجعه بعد مقاطعة عربية للدوحة بسبب دعمها للإرهاب ما أثر سلبا أيضا على الإشغالات الفندقية..
واصل قطاع السياحة القطري تدهوره وسط تدني الزوار بعد مقاطعة عربية للدوحة بسبب دعمها للإرهاب ما أثر سلبا أيضا على القطاع الفندقي الذي قدم العديد من التنزيلات دون طائل.
ووفق بيانات رسمية تراجعت السياحة العربية والأجنبية الوافدة إلى قطر، بنسبة بلغت 24% خلال العشرة أشهر المنقضية من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من 2017.
وأوضح تقرير لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطري، الثلاثاء أن عدد السياحة الوافدة لقطر بلغت 1.47 مليون زائر.
وبلغ عدد الزوار الوافدين إلى قطر منذ مطلع 2017 حتى نهاية أكتوبر/ تشرين أول لذات العام، نحو 1.94 مليون سائح، بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وتعد صناعة السياحة واحدة من أبرز القطاعات التي تضررت بفعل مقاطعة قطر، وهبطت لمستويات متدنية، وأفشلت خططا للدوحة للصعود بعدد السياح الأجانب.
بذلك، تكون السياحة الوافدة لقطر قد تراجعت بـ 476 ألف سائح، في أول 10 شهور من العام الجاري، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي 2017.
وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أقر مسؤول حكومي قطري، بأن السياحة الوافدة لبلاده ستظل تعاني 3 سنوات مقبلة، بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
وقال حسن عبدالرحمن الإبراهيم، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة القطري، في مقابلة مع وكالة بلومبيرج الأمريكية حينها، إن تراجع القطاع السياحي القطري يعود إلى توقف حركة السياحة القادمة من السعودية ودول خليجية.
وأضاف أن إشغالات الفنادق تراجعت 60% في النصف الأول العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من 2017، كما هبط إشغال الغرف 16% خلال الفترة نفسها.
وفي محاولة منها لتعويض فقدان السياحة الوافدة، خففت الدوحة شروط الحصول على تأشيرة دخولها، وسعت إلى الدخول في شراكات لجذب سائحين من روسيا والصين والهند.
وتضاءلت مساعي الدوحة لتطوير صناعة السياحة الوافدة إليها، إذ أعلنت في وقت سابق عن خطط لاستقطاب 5 ملايين سائح بحلول 2020.